الرياض – واس:
شهدت الجلسة الحوارية بعنوان “تمكين المرأة وتحويل الصناعة.. القيادة من أجل مستقبل مستدام” مناقشة موسّعة حول مشاركة المرأة في عملية التصنيع الشامل والمستدام، مع تسليط الضوء على إسهاماتها في تشكيل مستقبل الصناعة والاقتصاد، في ظل تسارع وتيرة الرقمنة والتحول الأخضر.
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو (GC21)، تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة 2025″، الذي يُعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة قادة الصناعة في العالم، والخبراء والمنظمات الحكومية والشركات الرائدة.
واستعرضت الجلسة التي ضمت قادة وخبراء دوليين، أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في القطاع الصناعي، والاطلاع على النماذج التي قدمتها عدد من دول الأعضاء، وبحث سبل تعزيز السياسات الصناعية المراعية لمنظور مشاركة المرأة.
وتطرق المتحدثون إلى عدة محاور شملت تمكين المرأة في مواقع القيادة الصناعية، وسد الفجوات في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوسيع فرص وصول المرأة إلى التمويل، إلى جانب توظيف الأدوات الرقمية لدعم التصنيع الشامل.
وتحدث الخبراء عن التحديات التي تواجه المرأة في قطاع الإنتاج والتصنيع، منوهين بضرورة توفير برامج تدريبية متخصصة تُسهم في تحقيق متطلبات سوق العمل.
وأبرزت الجلسة أهمية الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الأهلية في دعم مشاركة المرأة وتعزيز حضورها في القطاع، مستشهدين بقطاع “البن” بوصفه أحد القطاعات الناشئة التي تشكّل حضور المرأة فيها بنسبة 30% كمالكة للأرض و70% ضمن القوى العاملة عالميًا.
وشدد المتحدثون على ضرورة توفير مسارات توجيهية مبكرة في مراحل التعليم الأولى لتعريف الفتيات بمجالات الإنتاج والصناعة، وتمكينهن من اختيار المسارات التي تتوافق مع مهاراتهن وقدراتهن، بما يضمن تعزيز مشاركتهن المستقبلية في الصناعة والتنمية الاقتصادية.
// انتهى //
