اليوم العالمي للسكري.. رفع الوعي حول المرض والوقاية من مضاعفاته والعلامات التحذيرية للإصابة به

جدة – واس:
يُصادف اليوم العالمي للسكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، بصفته دعوة عالمية لإعادة التركيز على الرفاهية الشاملة لمرضى السكري؛ بهدف رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
ويعمل هذا اليوم على تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به، وتوفير الأدوية والتقنيات والدعم والرعاية لجميع مرضى السكري الذين يحتاجون إليها.
ويواجه المصابون بالسكري تحديات تؤثِّر في صحتهم الجسدية والنفسية؛ إذ أظهر مسح عالمي أن 77% منهم يعانون مشكلات نفسية بسبب المرض، ويعاني 3 من كل 4 أشخاص من المصابين بالسكري القلقَ أو الاكتئاب أو حالة صحية نفسية أخرى بسبب مرض السكري، و4 من كل 5 أشخاص من المصابين بالسكري يعانون الإرهاق المرتبط بمرض السكري، و75% من الأشخاص المصابين بالسكري يرغبون في الحصول على دعم أكبر لتحسين صحتهم النفسية والعاطفية من مقدِّمي الرعاية الصحية.
من جانبها، أصدرت منظمة الصحة العالمية أول إرشادات عالمية لإدارة السكري خلال فترة الحمل، وهي الحالة التي تؤثر في 21 مليون امرأة سنويًا، وتحدد هذه الإرشادات معيارًا عالميًا موحدًا لرعاية الحوامل المصابات بالسكري.
وتركز الإرشادات على الرعاية الفردية والتحكم بالسكر، والمراقبة المنتظمة وقياس نسبة سكر الدم بانتظام، والعلاج الدوائي المتخصص، والرعاية متعددة التخصصات.
ويأتي إطلاق الإرشادات بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري 2025 تحت شعار “السكري عبر المراحل العمرية”، ويواصل السكري التأثير في أكثر من 800 مليون شخص عالميًا.




