الرياض -سويفت نيوز:
شرعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية اجتماعاتها لتحديد الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في 
ورتها التاسعة والثلاثين لتكريم الإنجازات الاستثنائية في فروع الجائزة الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتتواصل الاجتماعات حتى غدا الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1438هـ الموافق 10 يناير 2017م وذلك بمقر جائزة الملك فيصل العالمية بالرياض.
وسيترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اللجنة الخاصة باختيار الفائز بجائزة “خدمة الإسلام” اليوم الاثنين 11 ربيع الآخر 1438هـ الموافق 9 يناير 2017م. وسوف تضم اللجنة كل من فخامة الرئيس ألفا عمر كوناري، رئيس جمهورية مالي السابق، ودولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي، رئيس وزراء ماليزياء السابق، ومعالي الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعالي الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وسعادة الأستاذ الدكتور خالد مذكور، أستاذ بجامعة الكويت.
وأكد الدكتور عبد العزيز السُبيّل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، على أن لجان الاختيار للجائزة تطبق مبادئ الحيادية والشفافية في دراستها لكافة الترشيحات التي تم قبولها وذلك وفقاً للضوابط التي وضعتها هيئة الجائزة. وأشار إلى أن الترشيح للجائزة يقبل فقط من الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية.
ومن المقرر أن يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين من خلال حفل عشاء يعقد مساء الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1438هـ الموافق 10 يناير 2017م في قاعة الاحتفالات بمبنى مركز الخزامي، بحضور السادة أعضاء لجان الاختيار ولفيف من العلماء والمثقفين والإعلاميين.
وتشمل موضوعات الجائزة، في فروعها العلمية الأربعة لهذا العام 1438هـ/2017م، (1) الدراسات الإسلامية: “الفكر السياسي عند المسلمين حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي” (2) اللغة العربية والأدب: “جهود الأفراد أو المؤسسات في تعريب العلوم والتقنيات نقلاً وبحثاً وتعليماً” (3) الطب: “العلاجات البيولوجية في أمراض المناعة الذاتية” (4) العلوم: “الفيزياء”. يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية تصدر عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد رحيله عام 1975م, وصدر قرار إطلاق الجائزة عام 1977م؛ لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز. وقد حصل 18 عالماً من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية على جوائز نوبل أيضاً، منهم 17 عالماً حصل على نوبل بعد الفوز بجائزة الملك فيصل، الأمر الذي يعكس دقة وكفاءة المعايير العلمية العالمية التي تتبناها الجائزة في اختياراتها لنخبة العلماء الذين خدموا البشرية، ومن أبرز هؤلاء العلماء: العالم البريطاني سير جيمس فريزر ستودارت، والعالم المصري المرحوم أحمد زويل، وستيفن برانر وهو عالم بيولوجي من جنوب أفريقيا، وعالم الفيزياء الألماني ثيودور هينش.
