عام

الأمين العام لمجلس التعاون: المرأة الخليجية أصبحت في قلب مشهد الابتكار الاجتماعي وتبتكر حلولًا تُسهم في تنمية مجتمعاتها

الدوحة – واس :


أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن المرأة الخليجية اليوم ليست فقط حاضرة في ميادين العمل والتعليم، بل أصبحت في قلب مشهد الابتكار الاجتماعي، تبني وتبتكر حلولًا تُسهم في تنمية مجتمعاتها من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية تخدم للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في فعالية “She Builds: نساء يبتكرن حلولًا اجتماعية لمستقبل شامل ودامج”، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، ومشاركة وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية بدول المجلس.
وقال :”إن دول المجلس شهدت قفزة نوعية في تمكين المرأة، حيث يتزايد حضورها في سوق العمل وبما يزيد الإنتاجية ويُسرّع التنويع الاقتصادي.
وأفاد بأن الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين سجلتا أعلى المعدلات خليجيًا في المشاركة الاقتصادية للمرأة، مع توسع الحضور في المهن التخصصية والقيادية ودعم سياسات التوازن بين الجنسين وبرامج التمكين في القطاعين العام والخاص، وارتفعت مشاركة المرأة في المملكة العربية السعودية في القوى العاملة على نحو ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، ووصلت إلى ما نسبته 35% من القوى العاملة، وتشارك المرأة القطرية بما نسبته 44% من القوى العاملة ما يعكس بيئة عمل شاملة ونشاطًا في القطاعات الخدمية والمعرفية، كما تعمل سلطنة عمان ودولة الكويت بشكل متواصل في تحسين مشاركة المرأة، مدفوع بإصلاحات سوق العمل وبرامج المهارات وريادة الأعمال، فيما بلغت نسبة مشاركة المرأة في سلطنة عمان بالقوة العاملة 34.9% في عام 2023، في حين بلغت نسبة مشاركة المرأة في دولة الكويت من قوة العمل القطاع الحكومي ما يقارب 48%.
وأشار معاليه إلى أن تمكين المرأة ركيزةٌ أساسية في مسيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيّما الهدف الخامس منها، والمتعلّق بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وأولت دول المجلس هذا الهدف اهتمامًا كبيرًا، من خلال إتاحة الفرص المتكافئة للمرأة وتمكينها في مختلف المجالات، فالمرأة الخليجية اليوم ليست فقط حاضرة في ميادين العمل والتعليم، بل أصبحت في قلب مشهد الابتكار الاجتماعي، تبني وتبتكر حلولًا تُسهم في تنمية مجتمعاتها من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية تخدم للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى