اسطنبول-سويفت نيوز:
أدان رئيس الشؤون الدينية 
في تركيا أ.د.محمد غورمز الاعتداء الارهابي الذي وقع باورطا كوي باسطنبول وقال ان الاعتداء المسلح الشنيع الذي تعرض له اناس عزل في الساعات الاولى من السنة الجديدة قد اصاب قلوب كل الشعب التركي بجرح عميق. انه عمل وحشي فظيع بل هو اجرام ومذبحة مروعة.
وأوضح أن هذه المجزرة الشنيعة هي عمل لا اسناني وليس هناك اي فرق البتة بين وقوعها في سوق شعبية او مكان للعبادة او في مكان للتسلية والترفيه. ذلك ان المكان لم يكن الهدف الاساسي للارهابيين بقدر ما كان الناس والوطن والشعب بل وكل الانسانية جمعاء. فالارهاب لا يمكن بحال تقبله ايا كانت الجهة التي قامت به وايا كان الشخص الذي قام به او الشخص الذي استهدفه.
ان الشيء الوحيد الذي يتفرد به العمل الارهابي الذي تم في هذه الليلة عن باقي الاعمال الارهابية الاخرة هو زرع بوادر الفتنة والتفرقة بين مكونات المجتمع من خلال استهداف انماط الحياة الموجودة فيه. واليوم هو يوم وقوف كل الشعب وقفة رجل واحد متضامنين ضد الارهاب بكل اشكاله وانواعه.
وانني إذ اندد بشدة كل من وقف وراء هذه المجزرة الشنيعة التي لا يمكن ان يتقبلها اي ضمير لاي انسان مسلم. اسال الله أن يتغمد الذين راحوا ضحية هذا العمل الارهابي بواسع رحمته كما اتمنى الشفاء العاجل للمصابين .
