اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. رفع مستوى الوعي للتخفيف من آثار الفقر وسلبياته

جدة – واس:
يصادف 17 من اليوم العالمي للقضاء على الفقر، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1992، وذلك من أجل حشد الجهود وتعبئتها، وإيجاد حراك نشط وفعال على الأصعدة كافة لمواجهة الفقر في العالم بأكمله، وذلك بمثابة التذكير للمجتمع الدولي من أجل الفقر والفقراء والوقوف إلى جوارهم في محنهم، ورسالة قوية بضرورة تكثيف العمل للتخفيف من آثار الفقر ورفع مستوى الوعي والتنبيه عن سلبياته المتعددة.
وأظهرت المملكة التزامها الراسخ بتقديم الدعم والمساعدة للدول والشعوب الأقل نموًا، كمثالٍ يحتذى به في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تبرز جهودها الإغاثية والإنسانية والتنموية لدعم ومساعدة الدول والشعوب التي تواجه أوضاعًا طارئة بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ما جعلها في مقدمة الدول المانحة على مستوى العالم، ومن أكبر الدول الداعمة لأنشطة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وتؤكد المملكة التزامها بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا والحد من الفقر؛ وذلك انطلاقًا من قيمها السامية ونهجها الأصيل الذي دأبت عليه عبر تاريخها بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين دون تمييز، حيث تقدم عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدات الإغاثية والإنسانية والمشروعات للعديد من الدول المتضررة من الأزمات والكوارث التي تسببت بزيادة نسبة الفقر، والتي شملت مجالات إغاثية متعددة أسهمت في التخفيف من نسبة الفقر ومنها الأمن الغذائي والزراعي، والتعافي المبكر، والمياه والإصحاح البيئي، والصحة، والتعليم، والإيواء، وغيرها من القطاعات الحيوية، وأحدثت فرقًا كبيرًا في حياة الملايين حول العالم.
وحرص مركز الملك سلمان للإغاثة على تعزيز شراكاته الدولية وبناء علاقات وثيقة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بما يسهم في خفض معدلات الفقر في العالم، الأمر الذي ساعد في تحقيق خطوات راسخة وبناء مستقبل أفضل للدول والشعوب المحتاجة حول العالم.



