بيئة

علماء أمميون: دورة المياه العالمية أصبحت أكثر تقلبًا وأصعب في التوقع

جنيف – واس:
للماء دور حيوي في استدامة الأرض وتكمن أهميته في قدرته على دعم الحياة والتوازن البيئي عبر دورة المياه، وتوفير أسس عمليات التركيب الضوئي والأوكسجين، واليوم يحذر علماء من الأمم المتحدة من صعوبة التوقع بدورة المياه على الأرض بسبب تغير المناخ.
وأفاد تقرير حالة موارد المياه العالمية الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن العام الماضي هو السادس على التوالي الذي يظهر دورة المياه المتقلبة بسبب فقدان الغطاء الثلجي في المناطق الجليدية.
وقامت مجموعة دولية من العلماء، بتقييم توافر المياه العذبة وتخزين المياه عبر العالم، بما في ذلك البحيرات وتدفق الأنهار والمياه الجوفية ورطوبة التربة والغطاء الثلجي وذوبان الجليد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقال العلماء” أن 2024 كان عامًا جافًا وحارًا بشكل عام، متسمًا بدرجات حرارة حطمت الأرقام القياسية مدفوعة بظاهرة النينيو المناخية الدافئة، وشهدنا أيضًا فيضانات هائلة”.
ووجدوا أن حوالي 60% من الأنهار على مستوى العالم أظهرت كمية كبيرة جدًا أو قليلة جدًا من المياه مقارنة بمتوسط التدفق سنويًا.
وتشير الاتجاهات طويلة الأجل المذكورة في التقرير إلى أن دورة المياه على نطاق عالمي آخذة في التسارع، نظرًا لما يشهده العالم من دورات طبيعية لتقلب المناخ من عام لآخر.
وبما أن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، فإن الغلاف الجوي يمكن أن يحمل المزيد من المياه، مما يؤدي إما إلى فترات جفاف أطول أو هطول أمطار أكثر كثافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى