جمال البقمي: قطاع الاتصالات السعودي يلعب دورا في تحقيق الأهداف الوطنية
الرياض – محمد الجندي:
أعلنت اكسيوم تيليكوم عن تخريج 20 شخصاً من المنسوبين المشاركين في برنامج الإدارة الذي تديره الشركة الرائدة في المنطقة في مجال بيع وتوزيع الهواتف الجوالة والتي تواصل جهودها البناءة لاستقطاب وتعيين المزيد من الشباب السعودي ضمن كوادرها.
ويهدف برنامج الإدارة الذي تنظمه اكسيوم على مدار ستة أشهر إلى اكتشاف وتطوير وبناء المواهب السعودية لديها كي يصبحوا مدراء وقادة الغد من خلال تزويد المتدربين بالمهارات التقنية اللازمة لتحقيق النجاح في مجالاتهم. ويتبع البرنامج، الذي تم تصميمه بما يناسبالمحترفين السعوديين، نهج التعلم المبني على الجوانب العملية والنظرية على حد سواء.
ويعتبر هذا البرنامج، جزءاً من مبادرة أكسيوم لتدريب وتوظيف الشباب السعودي، أطلقته الشركة في شهر مايو الماضي بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المزيد من المواطنين على الانضمام إلى شركات القطاع الخاص في المملكة من خلال برامج التوظيف والتدريب الخاصة في مجالي المبيعات وخدمات الجوال.
وتمكنت شركة اكسيوم تليكوم خلال حملة التوظيف التي أطلقتهامن تعيين 435 موظف سعودي جديد قبيل الموعد النهائي لتوطين قطاع الاتصالات بالكامل في المملكة والمحدد في 2 سبتمبر 2016. وبإطلاقها لمبادرة السعودة مؤخراً، فإن اكسيوم تليكوم لديها خطط ثابتةلرفع هذا العدد في السنين القادمة.
وتشير الإحصائيات التي أعلنتها جدوى للاستثمار، إلى أن تقرير سوق العمل السعودي أظهر أن نسبة المواطنين السعوديين في الشركات الخاصة تشكل حوالي 20% وأن العمل على رفع هذه النسبة سيلعب دوراً كبيراً في تخفيض نسبة البطالة التي وصلت إلى 11%.
ويعد قطاع الاتصالات من أبرز القطاعات التي تشهد ارتفاعاً في معدلات فرص العمل للسعوديين، إلا أن العديد من المرشحين لشغل فرص العمل هذه تنقصهم المهارات الخاصة بهذه الصناعة، أو للخبرات المطلوبة. وتمهد الشراكة التي تجمع بين كل من اكسيوم تليكوم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الطريق أمام طرح المزيد من فرص العمل للموظفين الجدد، إلى جانب إعدادهم وتدريبهم للعمل في العديد من المجالات، كالمبيعات وخدمات الهواتف المحمولة.
وقال جمال البقمي، المدير العام لشركة اكسيوم في المملكة العربية السعودية: “تعتبر اكسيوم تليكوم من القوى الهامة والدافعة في السوق السعودية، ونحن نرغب بمشاركة الجيل الجديد والصاعد من المهنيين السعوديين في مسيرة النمو المستقبلية للشركة”.
وأضاف: “قدمت المملكة العربية السعودية دعماً كبيراً لنا خلال العقدين الذين قضتهما الشركة في السوق السعودية، وإنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا المساهمة في رسم ملامح المرحلة القادمة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد”.”كما سيلعب قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية دورا هاماً وحاسماً في تحقيق الأهداف الوطنية، بما فيها أهداف رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، فنحن على ثقة أنه بوجود الدعم المناسب سيتمكن شبابنا من دفع عجلة النجاح في بلادنا في قطاع الاتصالات وسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى”.
“كما سيلعب قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية دورا هاماً وحاسماً في تحقيق الأهداف الوطنية، بما فيها أهداف رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، فنحن على ثقة أنه بوجود الدعم المناسب سيتمكن شبابنا من دفع عجلة النجاح في بلادنا في قطاع الاتصالات وسائر القطاعات الاقتصادية الأخرى”.
من جهةٍ أخرى، تعتبر اكسيوم تليكوم الشركة الرائدة في مجال مبيعات الهواتف الجوالة على مستوى المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ودول الخليج بشكل عام، إذ تمتلك أوسع شبكة متاجر تتوزع في مدن المملكة مثل الرياض، وجدة، والدمام، والخبر، ومكة المكرمة، والمدينة، والخرج، والجبيل، والهفوف والإحساء، وحائل، وتبوك، وينبع، بالإضافة إلى شبكة كبيرة من الموزعين تغطي كافة أنحاء المملكة وتصل حتى إلى المناطق النائية. كما قامت الشركة، التي تشتهر بتقديم خدمات عملاء متميزة وغير مسبوقة، مؤخراً بتدشين مفهوم التسوق التجريبي في العديد من المناطق مثل الرياض وجدة وحائل. كما تخطط الشركة لافتتاح المزيد من هذه المتاجر المبتكرة في الرياض وجدة، فضلاً عن التحضير لافتتاح متجر مشابه في الخبر مع نهاية هذا العام.
ويذكر أن شركة اكسيوم تحتل مكانة كبيرة بين شركات القطاع الخاص، وذلك نظراً لسجل إنجازاتها الحافل في دعم واستقطاب المواطنين للعمل ضمن كوادرها، حيث كان يعمل لصالحها 264 موظف سعودي قبل إطلاق المبادرة الأخيرة.
وصرح هاشم صالح ، أحد المتدربين المتخرجين من البرنامج: “هذه واحدة من اللحظات الهامة في مسيرتي المهنية.ونتوقع أن تشهد السنوات القادمة تغيرات كبيرة على صعيد الاقتصاد السعودي، ما سيخلق فرص عمل جديدة لجيل الشباب. أما الانضمام إلى صفوف شركة ناجحة ومشهورة مثل اكسيوم تليكوم فإنه سيدعمني بالخبرة الكافية للمشاركة في تحقيق هذا التحول”.