محليات

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

000-9004677651477918617588الرياض – واس:
000-117593581477918594256 000-169502801477918501916 000-759635301477918558818 000-939457821477918581469رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين بقصر اليمامة في مدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي من فخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا، ونتائج لقاءاته ومباحثاته ـ أيده الله ـ مع فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان، ومعالي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومديرة عام صندوق النقد الدولي، ووزير الخزانة الأمريكية، ورؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية ، وما جرى خلالها من استعراضٍ لعلاقات المملكة الثنائية، وبحثٍ للمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية .
ونوه مجلس الوزراء بمضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين التي ألقيت خلال حفل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وأكد فيها ما تعيشه المملكة من تحول تاريخي من خلال رؤيتها 2030 وما يتخللها من برامج ومبادرات للتحول الوطني لبناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على تعزيز التنافسية وتنويع دعائم الاقتصاد الوطني، وما يتطلبه هذا الهدف من جهود مخلصة ورؤى واضحة تمكن السوق السعودية من جذب الاستثمارات وتحسين قدراته على التنافس مع الاقتصادات العالمية، وتأكيده ـ حفظه الله ـ أن المملكة بفضل الله ثم بجهود أبناء وبنات الوطن قادرة على مواجهة هذا التحدي، وعلى صناعة تجربة اقتصادية أساسها الجودة والتميّز .
وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء أكد ما تتمتع به المملكة من قوة لمواجهة التحديات الحالية الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية على الرغم من انخفاض أسعار النفط، واستطاعتها المحافظة على مساحة جيدة في المالية العامة وعلى استقرار احتياطياتها وانخفاض مستوى الدين، وما تتمتع به مصارف المملكة من ميزانيات عمومية قوية ومؤشرات سلامة مالية متينة ـ بفضل الله ـ مع التشديد على اتخاذ إجراءات تمكن من التكيف مع التحديات الراهنة والنجاح في تخفيض الضغط الذي يعوق النمو الاقتصادي للمملكة.

واطلع المجلس على نتائج النقاش البناء الذي تم في الاجتماع المشترك الأول لوزراء المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير الخزانة الأمريكية، وكذلك الاجتماع السنوي المشترك لوزراء المالية ومحافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون الذي عقد مع مديرة عام صندوق النقد الدولي .
وندد مجلس الوزراء بما أقدمت عليه المليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي من محافظة صعدة تجاه منطقة مكة المكرمة، والذي اعترضته قوات الدفاع الجوي ودمرته قبل وصوله دون أضرار، في تجاوز من المليشيات لحرمة المقدسات واستهتار بمشاعر المسلمين واستهداف لحرم الله، مشيراً إلى ما واكب هذا الجرم ولمن يقف وراءه من استنكار وإدانة من الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، ودور الإفتاء ومجالس العلماء والشعوب الإسلامية، وتأكيد رفضهم لهذا التجاوز الخطير والمقيت، ووقوفهم مع المملكة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين .كما أعرب المجلس عن تقديره للجهود التي يبذلها الرجال البواسل في مختلف القطاعات العسكرية لحفظ واستتباب الأمن وحماية حدود المملكة والدفاع عن مقدساتها .
ورحب المجلس بانتخاب المملكة للمرة الرابعة عضواً في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات(2017 ـ 2019)، تجسيداً لما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة وما حققته على الصعيدين المحلي والدولي من ترسيخ لمبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وما تبذله من جهود تجاه قضاياها العادلة في العالم .
وبين معاليه أن مجلس الوزراء جدد تأكيد المملكة أمام اللجنة الثانية في دورتها 71 حول البند 65 في الأمم المتحدة، على أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، وأملها في إنهاء الصراع والدخول في اتفاقية سلام تتيح الأمن والعلاقات الطبيعية بين جميع دول المنطقة، وإعادة تأكيد المملكة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ عام 1967م بما فيها القدس وإلزام إسرائيل بوقف جميع انتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية ووجوب امتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
كما نوه المجلس بما عرضته المملكة أمام اللجنة الثانية في دورتها 71 في الأمم المتحدة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي والتغذية، وما تمثله مبادرة خادم الحرمين ـ رعاه الله ـ بالاستثمار الزراعي السعودي في الخارج من انسجام مع توجهات الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة لمساعدة الدول النامية على الاستثمار الداخلي وتطوير بنيتها التحتية وتحقيق الأمن الغذائي لشعوبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى