سيارات

فريق “تويوتا جازو للسباقات” يستعد لشنغهاي 6 بعد تحقيق أول انتصاراته في جولة “فوجي 6 ساعات”

جدة – سويفت نيوز:

World Endurance Championship World Endurance Championship يستعد فريق “تويوتا جازو للسباقات” للمشاركة في سباق شنغهاي 6 يوم 6 نوفمبر القادم بعد أن حقق انتصاره الأول هذا الموسم على أرضه ووسط جمهوره في سباق “فوجي 6 ساعات”، الجولة السابعة من منافسات “بطولة العالم للتحمل 2016” (WEC) التي ينظمها “الاتحاد الدولي للسيارات” (FIA).

وأمام أنظار الجماهير اليابانية العاشقة لرياضة السيارات، أظهر المصنعين الثلاثة في فئة الـ “هايبرِد LMP1” تنافسية عالية مع تقارب في الأداء، غير أن مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 6 والتابعة لفريق “تويوتا جازو للسباقات”، بقيادة السائقين ستيفان سارازين ومايك كونواي وكاموي كوباياشي تمكنت من إحراز الصدارة بعد منافسة محتدمة.

وعبرت مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 6 خط النهاية بفارق ضئيل بلغ ثانية و439 جزء من الثانية عن مركبة الفريق المنافس التي تحمل الرقم 8، محققةً بذلك الانتصار الحادي عشر لفريق تويوتا في منافسات بطولة العالم للتحمل، وهو الفوز الرابع للفريق خلال خمس سنوات على حلبة فوجي، والأول لها منذ جولة البحرين في نوفمبر من العام 2014. وبهذه النتيجة، ارتقى طاقم سائقي مركبة الفريق التي تحمل الرقم 6 إلى المركز الثاني في ترتيب بطولة العالم للسائقين، وبفارق 23 نقطة عن المتصدر.

وكان طاقم مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 5، والمؤلف من السائقين أنتوني ديفيدسون وسيباستيان بويمي وكازوكي ناكاجيما، قد حقق أفضل نتائجه هذا الموسم بعد أن حل في المركز الرابع، بفارق دقيقة عن مركبة فريق تويوتا الأخرى التي ظفرت بالمركز الأول.

وقال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “حقق الفريق انتصاراً رائعاً على أرضنا ووسط جمهورنا، مما أكسب هذا الفوز طعماً خاصاً. إن المشاركة في فعاليات رياضة السيارات لها قيمة خاصة ومستدامة لدى شركة تويوتا، إذ إننا نسعى باستمرار إلى تسخير الرؤى والتجارب التي نكتسبها على حلبات السباق لتقديم أفضل مركبات على الإطلاق لعملائنا. وقد دعم متابعونا الفريق بشكل لافت طوال الموسم، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتوجه لهم بالشكر على تشجيعهم لنا، إذ نتطلع إلى استمرار دعمهم في السباقين المتبقيين من الموسم في شنغهاي والمنامة”.

ومنذ بداية السباق، كانت جميع المؤشرات تُنبِّئ بمنافسة حامية، حيث تراجع في الدورة الأولى السائق كاموي كوباياشي على متن مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 6 إلى المركز الرابع، في حين تراجع السائق كازوكي ناكاجيما إلى المركز السادس على متن مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 5، غير أنهما استمرا في المنافسة بضراوة. وبحلول الموعد الأول للتوقف للصيانة الدورية، كانت المركبة التي تحمل الرقم 6 تنطلق في المركز الثاني، بينما تقدمت المركبة التي تحمل الرقم 5 في الترتيب وصولاً إلى المركز الرابع. وكان لأداء فريق الصيانة الاستثنائي تأثيراً كبيراً على مجريات السباق، حيث كانت مركبة فريق تويوتا التي تحمل الرقم 6، والتي كان يقودها آنذاك السائق مايك كونواي، تتنازع الصدارة مع مركبة الفريق المنافس التي تحمل الرقم 8، في الوقت الذي كان فيه السائق أنتوني ديفيدسون على متن مركبة فريق تويوتا التي تحمل الرقم 5، يقاتل لينضم إلى المراكز الثلاثة الأولى.

ومع انقضاء نصف مسافة السباق، استمرت المنافسة بوتيرة تصاعدية بين المصنعين الثلاثة في فئة الـ “هايبرِد LMP1” وسط أجواء مشحونة بالتوتر، والتي ارتفعت حدتها عندما انضمت مركبة فريق منافس آخر التي تحمل الرقم 1 إلى هذا الصراع المحتدم. مع اقتراب علامة انقضاء أربع ساعات من زمن السباق، كان الفارق بين المركبات التي تنطلق في المراكز الثلاثة الأولى لا يتجاوز ثانيتين، في حين كان السائق كازوكي على متن مركبة فريق تويوتا التي تحمل الرقم 5 يصارع في المركز الرابع للانضمام إلى المراكز الثلاثة الأولى على بعد أقل من 30 ثانية عن المتصدرين.

وخاض السائق ستيفان سارازين، على متن مركبة فريق تويوتا التي تحمل الرقم 6، غمار منافسة شرسة مع مركبتين لفرق أخرى منافسة على الصدارة (المركبة رقم 8 والمركبة رقم 1)، وذلك وسط زحام من المركبات. وعندما جلس زميله في الفريق كاموي خلف عجلة قيادة المركبة رقم 6 مع تبقي حوالي 90 دقيقة على نهاية السباق، تمكن من الحفاظ على الزخم التنافسي للمركبة، مدافعاً عن ترتيبه في المركز الثاني بحماس منقطع النظير، واضعاً الصدارة نصب عينيه.

وقام السائق كاموي عند التوقف الأخير في نقطة الصيانة الدورية لمركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 6 لفريق “تويوتا جازو للسباقات” بالتزود بالوقود فقط، ما أكسبه وقتاً وترتيباً حيوياً على حلبة السباق، غير أن ذلك تطلب منه الحفاظ على وتيرة معتدلة لإبقائه على الإطارات القديمة. وكان السائق كاموي على قدر التحدي في الدورة الأخيرة التي اتسمت بنِدِّية عالية، وأظهر مهارته الاستثنائية في القيادة وهو يشق طريقه بين المركبات، الأمر الذي مكنه من اجتياز خط النهاية محققاً أول فوز له في سباقات بطولة العالم للتحمل، ولم يمضِ سوى دقيقة واحدة قبل أن يلحق به السائق أنتوني على متن مركبة تويوتا “هايبرِد” TS050 التي تحمل الرقم 6 لفريق “تويوتا جازو للسباقات” في المركز الرابع.

ويذكر أن فريق “تويوتا جازو للسباقات” سيعود يوم 6 نوفمبر المقبل للمنافسة في السباق ما قبل الأخير من موسم 2016، وذلك في “شنغهاي 6 ساعات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى