“بيوت نورة للخبرات التربوية”.. تدعم التطوير المهني عبر حزمة من البرامج والخدمات

الرياض – واس :
قدَّمت بيوت نورة للخبرات التربوية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خلال العام الماضي، حزمة من البرامج النوعية، والخدمات العلمية، والتدريبية، والاستشارية؛ لأكثر من (1400) مستفيدة من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطالبات، والراغبات في التطوير المهني، إضافة إلى حزمة من الدورات التدريبية المتخصصة، قُدمت عبر البيوت الثلاثة: بيت الاستشارات والتنمية المهنية، والبيت الرقمي، وبيت المواهب.
وأقيمت دورات متنوعة في مسار بيت الاستشارات والتنمية المهنية، من أبرزها: دورة التدريس المبني على القيم، وأساسيات في إدارة المشاريع الاحترافية، فيما تضمَّن بيت المواهب دورات شملت: دورة فنّ الإتيكيت، وفنّ تصميم الأزياء، بينما نفَّذ البيت الرقمي دورات تقنية، من أبرزها: مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة والتعلُّم العميق، وذلك بإشراف نخبة من الكفاءات والخبرات المتخصصة في الجامعة.
وسجَّلت بيوت نورة للخبرات التربوية خلال العام، حزمة من البرامج والأنشطة النوعية والإثرائية، حيث قدَّمت (14) دورة تدريبية وورشة عمل متخصصة لما يُقارب (240) متدربة، واستقبلت (12) طلبًا لتحكيم الأدوات البحثية، لـ (41) محكِّمة في التحكيم البحثي، إلى جانب تنفيذ مشاريع تدريبية لنحو (600) متدربة، إضافة إلى تقديم (13) دورة ضمن برنامجي التأهيل الوظيفي الثالث والرابع؛ تمكينًا للطالبات والخريجات والمجتمع من خلال نقل المعرفة وتقديم الدعم الأكاديمي والمهني.
وفي السياق ذاته، قدَّمت بيوت نورة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من برنامج أسبوع التأهيل الوظيفي جلسات إرشاد مهني، و(6) ورش تدريبية، موجهةً لنحو (200) خريجة، تناولت موضوعات من بينها: ورشة قراءة العقود وحقوق الموظف، والبيئة السحابية مفاهيم وتطبيقات، ومهارات سوق العمل المستقبلية، وإعداد السيرة الذاتية والمقابلات الشخصية؛ بهدف تحديد المسارات الوظيفية المناسبة لكل خريجة وفقًا لتخصصها وقدراتها وميولها، وذلك تحت إشراف مركز الإرشاد المهني في الجامعة.
يأتي ذلك ضمن جهود بيوت نورة للخبرات التربوية، للإسهام في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025م، الرامية إلى إعداد كفاءات منافسة، واستثمار الطاقات الشبابية لطالباتها عبر الأنشطة اللامنهجية، وتعزيز التكامل مع سوق العمل على مختلف الأصعدة،وتأكيدًا على دور ومكانة المرأة في الحراك التنموي، وبما ينسجم مع رؤية المملكة 2030م.



