طوكيو – سويفت نيوز :
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، تراهن اليابان على ألواح “البيروفسكايت” الشمسية المرنة وفائقة الرقة، التي يمكن دمجها بسهولة في المباني أو تثبيتها على التضاريس الصعبة. وتخطط البلاد لتوليد 20 غيغاواط من الكهرباء بهذه التقنية بحلول 2040، ما يعادل طاقة 20 مفاعلًا نوويًا.
ورغم أن هذه الألواح ما زالت تواجه تحديات تتعلق بالكفاءة والعمر الافتراضي، إلا أن الحكومة اليابانية دعمت تطويرها بمنحة قدرها 157 مليار ين لشركة “سيكيسوي كيميكال” لبناء مصنع قادر على إنتاج ألواح تولد 100 ميغاواط بحلول 2027.
ويأتي هذا التوجه في ظل سعي طوكيو لمنافسة الهيمنة الصينية على سوق الطاقة الشمسية، عبر تطوير تقنيات محلية يمكن دمجها في الزجاج والنوافذ وواجهات المباني. ويُتوقع أن تصل قدرة هذه التقنية إلى 40 غيغاواط خلال 15 عامًا، مما يعزز استقلال اليابان الطاقي ويفتح الباب أمام تصدير نموذجها للعالم.
