غرفه مكه المكرمه تعد تجار مكه الصغار للمستقبل
مكه المكرمه-سويفت نيوز:
أطلقت اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة مساء أمس (الثلاثاء) لجنة “تجار مكة الصغار”، بحضور عدد من سيدات ورجال الأعمال والجهات الراعية للحدث الذي جاء تتويجاً لجهود استمرت عدة أشهر قضاها التجار الصغار في أعمال تدريبية وتنويرية حول الأعمال التجارية والصناعية والعلمية.
واكتظت قاعات غرفة مكة المكرمة بأولياء الأمور رفقة أبناءهم وبناتهم الصغار لحضور حفل التدشين الذي شهد العديد من الفقرات والكلمات تشجيعا للجيل الجديد على ارتياد المجالات التجارية والصناعية، والتي بدأوها بمعرض التجار الصغار الذي حقق صفقات تجارية بنحو 400 ألف ريال.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة التجارية حسن محمد عارف كنسارة، الذي أعلن عن تدشين اللجنة أن الغرفة تضع امكانياتها لرعاية أعضاء “لجنة مكة الصغار” وعددهم 25 من الجنسين، الذين تم اختيارهم من بين أكثر من 60 طفلاً شاركوا في معرض التاجر الصغير الذي احتضنته الغرفة في وقت سابق.
وقال: “ووددنا اختيار جميع من شارك في معرض التاجر الصغير، فالكل كان أهلاً للعضوية، ومن المؤكد سوف يتم تغيير أعضاء اللجنة كل فترة زمنية لترك المجال لزملائهم بالمشاركة”.
وأعلن أن الدورات التدريبية ستكون متاحة للجميع، بدون رسوم، وكذلك الاشتراك في معرض التاجر الصغير القادم بإذن الله، مضيفاً: “نهدف من هذا العمل لإنشاء جيل يحمل العلم بالإضافة إلى الفكر الصناعي والتجاري، ويتحمل المسؤولية، ويعمل على التطوير إلى الأحسن والأفضل” داعياً الآباء والأمهات لتشجيع أطفالهم على هذا التوجه.
وتابع: “سنرعى هؤلاء الأطفال من خلال توفير بيئة اعمال حقيقية تضمن تخريج جيل من رواد الاعمال قادرين على الابتكار والابداع في بيئة تنافسية، وهو حدث قدم لمن أعمارهم تتراوح بين الثامنة والرابعة عشر، ونطمح أن بتقديم هذا المشروع لمن هم فوق ذلك في الأعوام المقبلة”.
بدورها قالت الدكتورة أحلام خاوندنة نائبة رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة، ومنظمة فعالية التاجر الصغير إن لجنة تجار مكة الصغار التي تعد الأولى من نوعها في الغرف السعودية ستعمل على استثمار جهود الصغار لتقديم نموذج للتاجر السعودي الصغير لتصبح لبنة مواتية للاستثمار الراشد في المستقبل، وتحقيق الرؤية السعودية 2030.
وأشارت إلى أن البرنامج الذي سيقدم سيتضمن برامج تدريب للأطفال، وكذلك للأمهات، لمشاركتهم في تصميم مشاريعهم على أسس علمية صحيحة، مبينة أن التدريب خصص له 12 ساعة للأطفال إلى جانب الزيارات الميدانية.
من جانبه، تحدث المخرج ممدوح خضري نيابة عن أولياء الأمور مبيناً أن هذا التدشين يعني وضع اللبنات الأولى لخطط تجمع ما بين التعليم والتدريب، وبين العمل الملموس في أغلى شيء وهم الأطفال، وببركة البقعة المباركة مكة المكرمة، وتنشئة جيل قادر على سرعة المواكبة فيما يصبون إليه.
عضو لجنة تجار مكة الصغار دالية نصر العبيدي حيت الحضور نيابة عن أعضاء اللجنة بكلمة تقدمت بالشكر فيها لغرفة مكة المكرمة، لفعالياتها المتجددة وأنها تمثل سحابة معطاءة سقت الأرض فأخضرت، ونخلة شامخة تعطي علما ومعرفة وخبرة بلا حدود.