مناسبات

تكريم المهندس صلاح سقطي تقديراً لإنجازاته العلمية والكشفية بحضور نخبة من الشخصيات

مكة المكرمة – عبدالاله آدم :

تصوير – محمد تايوما وإبراهيم سليمان:

كرّمت أسرة أبناء الشيخ خليفة المدني –رحمه الله– الجوال المهندس صلاح حسن سقطي، عضو فريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء، احتفاءً بتخرجه من الكلية التقنية بمحافظة جدة بتقدير ممتاز، وتقديرًا لإنجازاته العلمية اللافتة بحصوله على الميدالية الذهبية في معرضي الاختراع والابتكار السعودي والكوري، إلى جانب الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات والابتكارات.

حضر الحفل عدد من أفراد الأسرة والأصدقاء والقادة الكشفيين، من بينهم والد المحتفى به الأستاذ حسن سقطي، وإخوانه أحمد وسمير بكر، وأخواله أبناء الشيخ أحمد أبو الجديل، إلى جانب الأستاذ عبدالله محمد بكر زبرماوي، والقائد العام لفريق كشافة شباب مكة المهندس بكر إبراهيم التمبكتي، ومساعده الإعلامي القائد الكشفي خالد خليفة مدني، وعدد من القادة وأعضاء الفرق الكشفية.

انطلقت مراسم الحفل بزفة حجازية مميزة ومنلوجات كشفية، أعقبها حفل خطابي استُهل بآيات من القرآن الكريم تلاها الكشاف عبدالإله عبدالحميد آدم، ثم كلمة ترحيبية ألقاها القائد الكشفي الإعلامي عثمان خليفة مدني، قدّم خلالها التهنئة للمهندس صلاح ووالديه على هذا الإنجاز المحلي والدولي.

وتوالت الكلمات التي عبّرت عن الفخر والاعتزاز بهذا النموذج الشاب الملهم، حيث ألقى الكشاف إبراهيم سليمان أبكر كلمة بعنوان “قصة نجاح صلاح سقطي”، كما تحدّث والد المحتفى به معبّرًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا التكريم، تلاه الأستاذ أحمد بكر سقطي بكلمة “المخترع الصغير”.

وأكد القائد العام المهندس بكر التمبكتي في كلمته أن هذا التكريم يأتي لترسيخ ثقافة الابتكار بين الشباب. فيما تحدث القائد الكشفي إمام برناوي عن “قصة صلاح مع الاجتهاد”. وقدم الأستاذ ياسين أبو الجديل كلمة نيابة عن أخوال المحتفى به، مشيدًا بعطاء أسرة المدني واعتبر التكريم حافزًا للشباب لمواصلة طريق التميز.

كما سلّط القائد الإعلامي خالد خليفة مدني الضوء على مساهمات صلاح في المجالين التطوعي والإنساني، لا سيما في خدمة ضيوف الرحمن، فيما تحدث المهندس إبراهيم أبو الجديل عن أهمية دعم المبادرات الشبابية.

وفي ختام الكلمات، عبّر المهندس صلاح سقطي عن شكره وامتنانه لأسرته ولكل من وقف إلى جانبه وشارك في هذه اللحظة الفارقة في مسيرته.

تخلل الحفل تقديم الهدايا التذكارية، من أبرزها هدية فريق كشافة شباب مكة التي قدّمها المهندس بكر التمبكتي والمهندس إمام برناوي ، بالإضافة إلى دروع وهدايا مقدّمة من أبناء الشيخ خليفة المدني، وأخرى من أبناء الشيخ أحمد أبو الجديل، فضلاً عن هدايا عطور مقدمة من الأستاذ عبدالله زبرماوي. وقدّم الكشافون هدايا رمزية من بينها رسم يدوي من الكشاف عبدالإله آدم، وهدايا من الكشافين إبراهيم أبكر ومحمد إبراهيم تايامو.

واختُتم الحفل بفقرات فنية وشعبية، وصيحات كشفية وسط أجواء سادها الفرح والألفة، التُقطت خلالها الصور التذكارية، وتناول الحضور طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.

وفي الجانب النسائي، أُقيم حفل تكريم خاص لوالدة المحتفى به، التربوية الأستاذة رمزية أحمد أبو الجديل، بحضور خالاته وعماته وشقيقاته، شاركت فيه القائدات الكشفية الأستاذة روضة علي هوساوي، والأستاذة جواهر يوسف هوساوي، إلى جانب نخبة من الإعلاميات والتربويات، من بينهن الكاتبة والشاعرة ابتهاج بكر سقطي، والدكتورة مشعل المدني، والدكتورة كلثوم خميس آل ثاني، والمرشدة أنهار علي فلاتة، حيث تم تقديم العديد من الهدايا والدروع التقديرية لها، احتفاءً بدورها في دعم ابنها للوصول إلى هذا التميز.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على عبدالمحسن موسى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى