مصر تستضيف قمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” في دورتها الثامنة والعشرين 19 أكتوبر القادم

القاهرة – جمال الياقوت :
تستضيف مصر قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي في دورتها الـ28 التي ينظمها اتحاد المستثمرات العرب، بالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية ولجنة رجال الأعمال في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر حيث تُعقد القمة هذا العام تحت شعار “تنمية مستدامة – تعاون دولي – شراكة عربية إفريقية – تمويل وفرص” لتعزيز الاستثمار المشترك، وتبادل الرؤى، وبناء شراكات استراتيجية بين الدول العربية والإفريقية والدول الصديقة.
وأوضحت الدكتورة هدى جلال يسى أن القمة تعتبر منصة استراتيجية للتكامل الاقتصاد حيث تمثل القمة ملتقى دوليًا لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص، نظراً لما تضمه من نخبة رفيعة من القيادات وصناع القرار والمستثمرين من القارة الإفريقية والعالم العربي، إضافة إلى مشاركة فاعلة من الدول الصديقة، وممثلين عن مجموعة البريكس التي انضمت إليها مصر رسميًا كعضو دائم في يناير 2024.

وتُعد القمة فرصة متميزة لعقد جلسات B2B، B2G، B2I، عبر منصة تفاعلية تربط المشاريع الاستثمارية الحقيقية بالممولين والشركاء الاستراتيجيين، ما يعزز تكامل “مثلث النجاح”: الحكومات، القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية.
وأضافت أن القمة تتضمن معرضًا متخصصًا من جناحين رئيسيين هما جناح التنمية الذي يعرض مشاريع مدعومة بدراسات جدوى متكاملة، تتنوع بين مشاريع جديدة وقائمة وفرص توسع، مع التركيز على العائد الاستثماري المتوقع (ROI).
ويستهدف الجناح الثاني جناح المنتجات المتميزة فتح أسواق جديدة للمنتجات المشاركة عبر عروض مرئية وعينات توزع ضمن حقائب الضيوف لتعزيز الوصول المباشر إلى كبار المستثمرين.
تعزز القمة طابعها التشاركي من خلال برنامج سياحي وثقافي، يهدف إلى إتاحة تجارب فريدة للمشاركين وتوفير بيئة مثالية لتعزيز العلاقات الثنائية على هامش القمة من خلال حفلات وفعاليات ترفيهية.
تحظى القمة بتغطية إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ما يسهم في نقل رسالتها إلى أوسع نطاق ممكن، ويعزز من حضورها وتأثيرها في الأوساط الاقتصادية والإعلامية.
وقد وجهت الدكتورة هدى جلال رئيسة اتحاد المستثمرات العرب الدعوة لجميع المعنيين من المستثمرين، وصناع القرار، والمؤسسات الدولية، للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي البارز، من أرض الفراعنة إلى قلب المستقبل، نحو انطلاقة جديدة لعقد استثماري شامل يعكس طموحات التنمية العربية والإفريقية المشتركة.