إل جي تبهر زوار جناحها في ايفا بنفق الشاشات
أبهرت شركة إل جي اليكترونيكس زوار جناحها بمعرض إيفا 2016، الذي أقيم مؤخراً في برلين، ألمانيا، بنفق مغطى من الداخل بشاشات أوليد بارتفاع 5 أمتار وعرض 7.4 أمتار وطول 15 متر مسجلة بذلك رقماً قياسياً كأكبر وأطول نفق في العالم من نوعه. وقد تم تركيب 216 شاشة من شاشات أوليد الإعلانية مقاس 55 بوصة بلغ إجمالي عدد البكسلات 447,897,600 – أي حوالي نصف مليار بكسل، وذلك لعرض مجموعة من المشاهد التي تحبس الأنفاس مثل مشهد وصور الشفق القطبي في أيسلندا والحياة الطبيعية في المحيطات ومشاهد من الفضاء الشاسع.
كما أنتجت إل جي فيلما ترويجياً بعنوان “من الأسود إلى الأسود” وعرضته داخل النفق وتضمن مقاطع تبرز القدرة المدهشة لتقنية أوليد على عرض ألوان زاهية تنبض بالحياةوإظهار حتى أدق التفاصيل في الصورة. واحتوى الفيلم على مقاطع مسجلة لمحيط داكن الظلام تظهر فيه قناديل البحر المضيئة بينما تتحرك الحيتان بانسيابية كبيرة في قاع المحيط. وكانت هناك مشاهد من الفضاء المظلم والنجوم التي زينت السماء بنورها وتلا ذلك مشاهد لظاهرة الشفق القطبي الآخاذ التي تم تصويرها باستخدام 14 كاميرا منفصلة بدقة وضوح بلغت (8K) لتسجيل جميع التفاصيل بأكبر دقة ممكنة.
وأبهرت المشاهد التي صورت في عمق المياه والفضاء الزوار وجعلتهم يشعرون كما لو كانوا داخل عالم افتراضي وأنهم بالفعل يسبحون في المحيط أو يسافرون داخل مجرة “درب التبانة” في الفضاء، واستمتعوا كثيرا بالتجربة التي جعلتهم يأخذون فكرة عن التقنية المتطورة لشاشات أوليد وقدرتها على تسجيل المشاهد الخارجية وعرضها بوضوح.
وذكرت الشركة أن النحافة الفائقة والمرونة العالية وخفة وزن شاشات أوليد جعلت تصميم وتركيب هذا النفق الهائل أمراً ممكنا حيث تتميز الشاشات بمرونة عالية ويمكن تركيبها بطريقة مقعرة أو محدبة حسب الطلب دون أن تتشوه جودة الصورة، وهذه الميزة هي التي جعلت الشركة قادرة على بناء هياكل رقمية مبهرة شبيهة بهذا النفق.
تتميز شاشات اوليد بتقنية تسمح لها بإطفاء وتشغيل كل بكسل بصورة مستقلة مما يغني عن الإضاءة الخلفية ويجعل الشاشات قادرة على عرض لون أسود شديد الوضوح ودرجات تباين لانهائية بألوان مشرقة ونابضة بالحياة بالإضافة إلى أنها تسمح بمشاهدة زوايا أوسع.