الدمام – جمال الياقوت :
في إنجاز نوعي يعكس تطور حضوره الإقليمي ودوره الريادي في دعم التعليم العالي، نظّم نادي الخريجين يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025م أول معرض جامعات بحريني–سعودي في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع مؤسسة أساس العلاقة لتنظيم المعارض، وسط حضور رفيع ومشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي في البلدين الشقيقين.
وقد شهد حفل الافتتاح حضور رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي البحريني السابق، إلى جانب السيد عبداللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، والسيد علي صليبيخ نائب رئيس المجلس، والسيد محمود سيار عضو مجلس الإدارة. كما شارك بالحضور البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، والبروفيسور منصور العالي رئيس الجامعة الأهلية.
ويُعد المعرض منصة تعليمية رائدة، حيث يضم مشاركة 10 جامعات بحرينية و17 جامعة وكلية سعودية، بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوفير بيئة تفاعلية تُمكّن الطلبة وأولياء الأمور من الاطلاع على الخيارات الجامعية الحديثة ومواكبة تطلعات سوق العمل الإقليمي. وفي تصريح بهذه المناسبة، عبّر السيد عبداللطيف أحمد الزياني عن فخره واعتزازه بهذا الحدث قائلاً:
«إن تنظيم نادي الخريجين لأول معرض جامعات بحريني–سعودي في الدمام يُعد محطة مهمة نعتز بها، وترجمة حقيقية لرسالتنا في دعم قطاع التعليم وإبراز مكانة المؤسسات الأكاديمية البحرينية على المستوى الخليجي. نؤمن أن التعليم هو الاستثمار الأمثل في الإنسان، ومن هذا المنطلق نواصل توسيع نطاق مبادراتنا لتشمل دول الجوار، تعزيزًا لروابط الأخوة والتعاون العلمي، كما لا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى مؤسسة أساس العلاقة لتنظيم المعارض على شراكتهم وجهودهم المتميزة، التي أسهمت بفاعلية في إنجاح هذا الحدث وإظهاره بالمستوى اللائق الذي يعكس عمق العلاقات البحرينية السعودية وتطلعاتنا المشتركة».
وأضاف الزياني أن النادي يطمح إلى أن يكون هذا المعرض بداية لسلسلة من الأنشطة الإقليمية التي تكرّس البحرين كمركز معرفي متقدم في المنطقة، مؤكداً حرص النادي الدائم على تطوير مسارات الشراكة الأكاديمية وتعزيز فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي أمام الطلبة الخليجيين.
ويستمر المعرض حتى 2 مايو 2025م، متضمنًا برنامجًا متنوعًا يشمل لقاءات مفتوحة مع ممثلي الجامعات، وورش عمل توجيهية، وعروضًا تعريفية بالتخصصات الحديثة وفرص الدراسة، مما يتيح للطلبة وأولياء الأمور اتخاذ قرارات تعليمية مستنيرة مبنية على رؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل.




