جامعة الخليج العربي تشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية والمعرض الدولي للتعليم بالرياض
الرياض – جمال الياقوت :
تشارك جامعة الخليج العربي بوفد أكاديمي وطلابي في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشري (HCI)، المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
وانطلقت أعمال المؤتمر، اليوم الأحد، تحت شعار (ما بعد الاستعداد للمستقبل)، وتستمر حتى 16 أبريل الجاري في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض، بالتزامن مع المعرض الدولي للتعليم EDGEx الذي تنظمه وزارة التعليم السعودية، ليشكّل الحدثان معًا ما يُعرف بـ (أسبوع القدرات البشرية والتعليم)، الذي يُعد من أبرز المنصات التعليمية في المنطقة، ويهدف إلى إطلاق الإمكانات الكاملة للقدرات البشرية في المملكة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وترأس وفد جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس الجامعة، ويضم الوفد الدكتور غازي بن عبد الرحمن العتيبي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، إلى جانب وفد أكاديمي وإداري وطلابي، وتشارك الجامعة بجناح خاص يُعرض فيه أبرز إنجازاتها ومبادراتها في مجالات التعليم والبحث العلمي، إضافة إلى استعراض خدماتها المتقدمة في الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي.
ويتيح جناح جامعة الخليج العربي التفاعلي لزوار المعرض فرصة مميزة للتواصل مع ممثلي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين، والتعرف على برامجها الأكاديمية والبحثية المتميزة. ويفتح المعرض أبوابه يوميًّا من الساعة 8:00 صباحًا حتى 7:00 مساءً.
وبالتزامن مع انطلاق أعمال المؤتمر، أكّد الدكتور آل فهيد أهمية تسخير الجهود وإثراء الحوار العالمي، بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعارف، في ظل المتغيرات العالمية بمختلف القطاعات، خصوصًا في دول مجلس التعاون، لافتًا إلى أهمية الشراكات العالمية الداعمة لتعزيز جودة التعليم ورفع تنافسيته على المستوى العالمي.
وقال: “إن اجتماع الجامعات السعودية والخليجية والدولية تحت سقف واحد، يتيح للجميع تبادل الأفكار والرؤى حول أفضل التقنيات والممارسات والبرامج التعليمية المبتكرة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في منظومة التعليم بدول الخليج”.
ويُتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 12,000 زائر، من بينهم خبراء ومختصون في مجالات تنمية القدرات البشرية، إضافة إلى استضافة أكثر من 300 متحدث عالمي من قادة الرأي والخبراء وصُنّاع السياسات من الحكومات، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، ومراكز الفكر حول العالم، لمشاركة أفضل الممارسات، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة.
ويتضمن المؤتمر والمعرض عروضًا تقنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين المحليين والدوليين، بهدف تبادل المعرفة، واستشراف مستقبل التعليم، وتنمية المهارات البشرية في المملكة والمنطقة.