اقتصاد

الاستثمارات السعودية تتجه شمالا في تركيا

جدة-خالد المري:
تصدر السعوديون أعداد السياح والزوار بمدينة طرابزون الواقعة في شمال شرق تركيا في الوقت الذ14101750_10208228314604595_1931635340_nي يشهد فيه إقليم البحر الأسود في تركيا استقبال أعداد متزايدة من السائحين من دول الخليج العربي.
كشفت احصائيات هيئة السياحة التركية بأن نسبة السياح السعوديين زادت العام الحالي حيث بلغ عدد السعوديون خلال سبعة أشهر أكثر من 168 ألف زائر.
وأفادت مصادر سياحية بولاية طرابزون بأن أعداداً كبيرة من السعوديين يخططون لقضاء إجازة عيد الأضحى في لؤلؤة البحر الأسود والمدن المجاورة، في الوقت الذي كشفت فيه المنظمة العربية للسياحة بحسب تصريحات رئيسها بندر الفهد بأن عدد السياح العرب الذين زاروا تركيا خلال عام 2015 بلغ 2.4 مليون سائح، وهذا المعدل في ازدياد نظراً لتوافر رحلات طيران مباشرة عبر الخطوط الجوية التركية من عدة مدن سعودية إلى طرابزون الأمر الذي لعب دورا كبيرا في زيادة أعداد السياح القادمين إلى المدينة.
وكشفت ولاية مدينة طرابزون بأن السعوديين هم الأكثر تملكًا للعقارات في المنطقة بين السياح العرب. وبحسب حديثه أكد كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء الجمهورية التركية الدكتور مصطفى14111798_10208228317044656_1348186522_n كوكصو بأن طرابزون تتميز بكونها مدينة سياحية واقتصادية حيث تعد الأكثر تصديراً في منطقة البحر الأسود بصادرات 2.1 مليار دولار، مبيناً بأن المستثمرين السعوديين والخليجيين يمكنهم ممارسة عدة مجالات استثماريه فيها مثل منتجات الأخشاب والموبيليا وصناعة السفن والألبسة والأقمشة والمسنوجات المتنوعة فضلاً عن مجال المعلوماتية والطاقة والسياحة والتصنيع الزراعي والثروة المائية والأسماك والمكائن والمنتجات الطبية.
وكشف د. كوكصو بأن طرابزون تتميز بسهولة تأسيس الأعمال والتنافسية التي تتميز بها مقارنة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مشيراً إلى أن تركيا تقدم حوافز للاستثمار الاستراتيجي والاستثمارات واسعة النطاق فضلاً عن حوافز خاصة بالاستثمارات الإقليمية إلى جانب دعم وتوجيه رجال الأعمال وتقديم الخدمات الاستشارية المجانية للاستثمار. يذكر بأن الجمال الطبيعي الخلاب والجو المعتدل هما العن صران الأساسيان اللذان يجذبان السياح العرب إلى إقليم البحر الأسود لاسيما طرابزون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى