بقلم – أماني معوض :
“وارفع الخفاق الأخضر…” كلمات تلامس القلوب، وتعكس الاعتزاز والفخر بعلم المملكة العربية السعودية، ذلك العلم الذي لم يُنكّس منذ أن تأسست راية التوحيد، ليظل شامخًا يعانق السماء، محمولًا من قبل شعب عظيم، يؤمن بقيمه، ويفتخر بتاريخه وحاضره.
علم المملكة رمز للعقيدة والتوحيد، يحمل في طياته كلمة “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، التي تمثل جوهر الإسلام، وسيفًا يرمز إلى القوة والعزة. إنه علمٌ لا ينحني، ولا يُنكّس، فهو راية التوحيد التي تبقى خفاقة في كل الميادين، شامخة في كل المحافل.
فالمملكة العربية السعودية، أرض الحرمين الشريفين، مهوى أفئدة المسلمين، وموطن العزة والمجد. هذا الوطن الذي سطر التاريخ بأمجاده، وواصل مسيرته نحو التقدم والتطور، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
إن أبناء هذا الوطن العظيم يرددون بفخر “الله أكبر… يا موطني”، ويجددون العهد والولاء لوطنهم وقيادتهم، ساعين لبنائه وحمايته، ومستعدين للتضحية من أجله. فهم يمثلون الركيزة الأساسية في نهضته، ويعملون بكل إخلاص لتحقيق رؤية المملكة الطموحة.
في كل يوم، ومع كل مناسبة وطنية، تتجدد مشاعر الحب والوفاء لهذا الوطن الغالي. “عاش مليكنا وولي عهدنا وشعبنا… للعلم والوطن”، وستظل راية التوحيد ترفرف عالية، تحمل معها تاريخًا من المجد، وحاضرًا من العزة، ومستقبلًا مشرقًا بإذن الله.
