مرصد منظمة التعاون الإسلامي: إسرائيل تضاعف جرائمها في الأسبوع الأخير قبل وقف إطلاق النار و(47896) شهيدًا منذ 7 أكتوبر
جدة – واس :
أوضح مرصد منظمة التعاون الإسلامي في تقريره اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت في اليوم الأخير قبل بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحده، 60 فلسطينيًا، وفلسطينيين اثنين في الضفة الغربية، وجرحت 348 آخرين.
وخلال الفترة 14 – 20 يناير الجاري، وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (466) شهيدًا، وإصابة (1470) آخرين، وانتشل الفلسطينيون جثامين 62 فلسطينيًا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما بلغ مجموع الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 20 يناير 2025، إلى (47896) شهيدًا، والجرحى (117791).
وخلال الفترة المذكورة، أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مسجد الفاروق في جباليا ودير البلح، وقصف أهداف مدنية في حي التفاح، وحاصر المستشفى الإندونيسي، وفخخ ونسف منازل في رفح، وقصف مخيم النصيرات، واغتال الصحفيين أحمد أبو الروس وأحلام التلولي وجرح الصحفي بشير أبو شعر ، كما وثق المرصد غرق خيام النازحين في قطاع غزة بسبب غزارة الأمطار في الوقت الذي حذرت فيها بلدية خان يونس من كارثة بيئية وصحية.
وطالبت قوات الاحتلال الفلسطينيين في “بلوك D5 في جباليا البلد” بإخلائه يوم الأربعاء الماضي الموافق 15 يناير 2025 قبل ساعات من إبرام اتفاق وقف النار، علما أن جباليا البلد كان يقطنها 200 ألف فلسطيني قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال في أسبوع واحد، (169) فلسطينيًا، وقتلت 15 آخرين، فيما هدمت منزلًا في القدس وقصفت ونسفت منزلين في مخيم جنين وأحرقت آخر، ودمرت منزلًا آخر في قلقيلية.
وعلى صعيد ضرب العصب الاقتصادي الفلسطيني، هدمت قوات الاحتلال منجرة ومطعمًا ومحل ألمونيوم في القدس، كما هدمت أربعة محال تجارية في جنين وقلقيلية، كما هدمت وأحرقت أربع منشآت زراعية في قلقيلية ورام الله وبيت لحم، فضلًا عن قيامها بتجريف أراض زراعية في طوباس ونابلس وسلفيت، وردمت بئرين ارتوازيين في جنين.
وخلال المدة المذكورة، صادرت قوات الاحتلال مساحة 7.5 دونمات من أراضي الفلسطينيين في منطقة الحرايق التابعة لقرية حوسان بمحاذاة مستعمرة “بيتار عيليت”، كما صادرت خلاطًا ومضخة أسمنت في سلفيت.
وبلغت الأنشطة الاستيطانية ثلاثة أنشطة على مدى الأسبوع الفائت، قام خلالها المستوطنون بتجريف أراضي منطقة خربة حمصة في الأغوار الشمالية، وفي قرية الناقورة بنابلس لتوسيع وإقامة بؤر استيطانية وإقامة متنزه، كما شرعت قوات الاحتلال، بشق طريق استيطاني بطول 5 كم في أراضي الفلسطينيين الزراعية في قرية الجبعة، وصولًا إلى قريتي وادي فوكين وحوسان.
وعلى صعيد الاعتداءات على قطاع التعليم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مدرسة بنات الخضر الأساسية أثناء اقتحامها بلدة الخضر، وحاصرت المدرسة واضطرت إدارتها لإخلائها من الطالبات. كما اقتحم مستوطنون مدرسة الكعابنة الأساسية وتجولوا في باحاتها في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا.
وفي رصد تلك الفترة، وثق المرصد (72) اعتداءً للمستوطنين بلغ أوجها عشية وبعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتسم معظمها بأعمال انتقامية تمثلت في إحراق المستوطنين لمركبات والاعتداء وتخريب أخرى على طريق رام الله – نابلس، وفي بلدة سنجل. كما أضرموا النار في مركبة ومنزل وأراضي المزارعين في قرى نابلس ورام الله، وأحرقوا جرافة في طولكرم, واعتدوا بالضرب على العديد من الفلسطينيين في مختلف قرى الضفة الغربية، وقطعوا 300 شجرة وشتلة زيتون وكسروا أغصان 50 شجرة في بيت لحم وسلفيت ورام الله وأشجارًا أخرى في نابلس، وجرفوا أراضٍ زراعية بداعي التخريب في رام الله وأريحا، واطلقوا ماشيتهم للرعي في أراضي الفلسطينيين في رام الله وأحرقوا أراضٍ زراعية في قلقيلية.
وفيما يتعلق بالنهب الذي يعرف به المستوطنون عادة، قاموا بسرقة ثلاثة حمير في قرية المنية، و53 رأس غنم من تجمع عرب المليحات في أريحا، وقاطرة في قرية جورة الشمعة في بيت لحم، ليصل عدد الجرائم الإسرائيلية في سبعة أيام إلى (3063) جريمة في مختلف المناطق الفلسطينية.