الرياض – واس :
تنوعت برامج جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عبر “بيوت نورة للخبرات التربوية”، وشملت أنشطة تدريبية، وخططًا متنوعة في بيوت “الاستشارات والتنمية المهنية”، و”المواهب”، و”البيت الرقمي”، واستهدفت البرامج أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، والطالبات، بالإضافة إلى مختلف شرائح المجتمع.
وجاءت البرامج مواكبة لأهداف “بيوت نورة” في تطوير وتمكين الكوادر البشرية, من خلال تقديم خدمات استشارية وبحثية وتدريبية، إلى جانب بناء الشراكات المجتمعية وتقديم برامج التنمية المهنية المستدامة.
وشملت الأنشطة 12 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، التدريس القائم على القيم، تصميم البيئات الداعمة للتعلُّم، مهارات التفكير الإبداعي، صناعة المبادرات، إدارة المشاريع الاحترافية، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجامعة.
وفي إطار جهودها لدعم الباحثين والباحثات، قدم “بيت الاستشارات والتنمية المهنية” مبادرات نوعية، منها مشروع تحكيم الأدوات البحثية، الذي أُطلق لخدمة طلاب وطالبات الدراسات العليا، وشهد هذا العام إضافة خدمات جديدة تشمل تنسيق البحث والتدقيق اللُّغوي والإملائي تلبية احتياجات الباحثين.
كما نظمت “بيوت نورة” النسخة الثالثة من برنامج “أسبوع التأهيل الوظيفي”، الذي ركّز على تعزيز جاهزية خريجات كلية التربية والتنمية البشرية لسوق العمل، من خلال ورش عمل وجلسات إرشاد مهني واختبارات لتحديد الميول المهنية والقدرات الشخصية.
وأوضحت إدارة “بيوت نورة” أن الجهود مستمرة لتطوير البرامج والمشاريع المستقبلية عبر دراسة الاحتياجات التدريبية والتوسع في تقديم الخدمات بما يدعم الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة.
ويأتي هذا النشاط ضمن خطة الجامعة الإستراتيجية 2025، التي تهدف إلى تعزيز التجربة الطلابية من خلال ربط الأنشطة الصفية واللاصفية، وتطوير القدرات الطلابية، ودعم نجاح الطالبات في بناء مجتمع معرفي يسهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.
