البحر الأحمر الدولية تحتفي بمرور عام على تطبيق “جِوار” لتعزيز السياحة المستدامة وخدمة المجتمع المحلي
تبوك – واس :
احتفت البحر الأحمر الدولية، بمرور عام على إطلاق تطبيق “جِوار”، الذي صُمِّم خصّيصًا لخدمة أهالي مناطق البحر الأحمر بالمملكة، بهدف تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية، وبناء جسور تواصل فعَّالة بينهم وبين الشركة، وتعزيز السياحة المستدامة.
ويمثِّل “جِوار” مفهوم الجيرة الطيبة، الذي يعمل على تعزيز مشاركة أهالي مناطق البحر الأحمر عن طريق إثراء الفُرص، وبناء جسور التواصل الفعال مع “البحر الأحمر الدولية”, وأسهم منذ إطلاقه قبل عام بشكل ملموس في تعزيز العلاقات الإيجابية مع أهالي المنطقة، وتوفير العديد من الفرص التنموية والمجتمعية.
واستعرض كبير الإداريين المتحدث الرسمي في البحر الأحمر الدولية أحمد بن غازي درويش, إنجازات “جِوار” خلال عامه الأول في توظيف أكثر من 180 شابًا وفتاة من أهالي المنطقة في شركة “البحر الأحمر الدولية” وشركائها، وتمكين أكثر من 145 سيدة أعمال من أهالي أملج والوجه والعيص وضباء، من خلال مبادرة “منتج”، وسلَّط الضوء على قصص نجاحهنّ، كصانعة السدو أم محمد، وأم إلياس التي حوّلت منزلها إلى مطعم.
وأشار إلى أن التطبيق عزّز كذلك من فرص أصحاب الأعمال الصغيرة من أهالي المنطقة المسجّلين فيه، من خلال ربطهم بالفرص المتاحة في المشروع، وإطلاق برامج تعليمية وتطوعية وثقافية، استفاد منها ما يزيد عن 3,000 شخص عبر البرامج التعليمية والتطوعية والثقافية التي أطلقها، وفي مجال إحياء التراث البحري قامت شركة “البحر الأحمر الدولية” بإحياء 13 قاربًا شراعيًا كأحد أكبر المشاريع في المحافظة على الموروث البحري السعودي وبالأخص في منطقة البحر الأحمر، وسعت عبر تطبيق “جِوار” لاستكمال الاحتفاء بهذا الإرث الثقافي عبر تنظيم “سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية” والذي شارك فيه 11 قاربًا تم إحياؤها احتفاءً بالتراث البحري العريق للمنطقة.
وقد تخطَّى تأثير “جِوار” حدود منطقة البحر الأحمر، حيث حصد جائزة أفضل برنامج مشاركة مجتمعية في الشرق الأوسط لعام 2024 في حفل جوائز TDM للسياحة والسفر بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يُؤكد التزام “البحر الأحمر الدولية” بتمكين أهالي المنطقة والاستماع إلى آرائهم، وتجسيد مساعيها في تعزيز التنمية المجتمعية، وتمكين الشغف، والاحتفال بالثقافة، والمحافظة على تراث المنطقة العريق.