“مدفع العيد”..فلسفة المصريين حالت دون وقوع كارثة تدافع بالمسجد النبوي
متابعة: سمية الشريف
حالت فلسفة المصريين المتمثلة في مقولة:”مدفع العيد.. مدفع العيد” دون وقوع كارثة تدافع كاد أن يذهب ضحيتها آلاف المصلين في المسجد النبوبي الشريف؛ وذلك لحظة وقوع الانفجار الارهابي الذي أودى باربعة من رجال الأمن و إصابة خمسة.
وانطلقت بعض الاصوات تريد الخروج بقوة وتدافع من المسجد النبوي ساعة سماع الانفجار، لولا تدخل المصلين المصريين بمقولتهم الفلسفية الخاصة:” هذا مدفع العيد”، وهم في حالة فرح وسرور واحتضان لبعضهم البعض؛ مما جعل المصلين يهدؤون وينشغلون في التهاني، ظنا منهم ان الصوت العالي المسموع هو اعلان بدخول العيد وان ماسمعوه هو صوت” مدفع العيد”.
واكد بعض المصلين بالمسجد النبوي الشريف من شهود العيان لـ”سويفت نيوز” أن هذه المقولة التي ألهمها الله لبعض المصلين المصريين، حالت دون شك ،في وقوع كارثة تدافع مثل التي حدثت في مشعر منى في موسم الحج الماضي، غير ان الله تعالى سلم وأنقذ ضيوفه والمصلين والزائرين لمسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم من كارثة محققة.