الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبداالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين يشهد الاحتفال بتخريج الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من المستفدين ببرامج السجون المفتوحة
البحرين-جمال الياقوت :
شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبداالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين ، صباح اليوم ، الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، بمناسبة تخريج الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، حيث تم تدشين المنظومة الالكترونية للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات وتكريم المستفيدين من أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية ، وذلك بحضور سعادة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وسعادة وزيرة الإسكان وسعادة وزير شئون الإعلام وسعادة نائب وزير الداخلية وسعادة رئيس الأمن العام وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة .
وبهذه المناسبة ، أكد معالي وزير الداخلية أن الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه ، تشكل الأساس الرصين ، الذي انطلق منه مشروع العقوبات البديلة ، منذ بدء تنفيذ القانون عام 2018 والذي يشكل نقلة حضارية في مسيرة حقوق الإنسان في مملكة البحرين ، انطلاقا من قيم ومباديء العهد الإصلاحي لجلالة الملك لمملكة البحرين حفظة الله.
وأوضح أن توجيهات جلالته بالتوسع في تطبيق القانون ، بمثابة الضمانة والدعم لاستمرار المشروع وتحقيق الأهداف الإنسانية والمجتمعية المرجوة ، مشيدا بما تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، من دعم واسناد لكافة البرامج والمبادرات الإنسانية ، والتي تمتد لتشمل كافة مناحي الحياة للمواطنين.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية على دورها في دعم البرامج التأهيلية والتدريبية للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ، منوها إلى أن ما شهدناه اليوم من تطوير وتحديث وطرح مبادرات جديدة تسهم في مزيد من الإنجاز ، يعكس التفاني والإخلاص والأداء المهني للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة والقائمين على البرنامج من خلال تطوير البرامج التأهيلية وتعزيز التعاون مع المؤسسات المجتمعية ، كما عبر معاليه عن شكره للمستفيدين على التزامهم وانضباطهم وجديتهم ، أثناء تنفيذ البرامج ، بما يسهم في إعادة إدماجهم في المجتمع بشكل فعال.