ورش عمل ومحاضرات علمية ضمن ندوة الأبحاث الانتقالية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
الخبر – واس :
عُقدت أمس، ورش عمل ومحاضرات علمية، ضمن فعاليات الندوة العلمية السنوية السادسة عشرة، التي تنظمها كلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع مركز أبحاث العلوم الطبية الانتقالية، تحت عنوان الأبحاث الانتقالية : مستقبل الرعاية الصحية، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال طب الأسنان في المملكة ودول العالم.
وأوضحت عميدة كلية طب الأسنان رئيسة اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة جيهان الحميد، أن الندوة التي تستمر حتى بعد غد الثلاثاء، تتضمن ٨ ورش عمل، يشارك فيها نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال طب الأسنان في المملكة ودول العالم؛ ٨ متحدثين عالميين، و ١٥ متحدثًا محليًا منهم من المعهد الوطني لأبحاث الصحة ومن جون هوبكنز وحضور عمداء كليات الأسنان في المملكة وجمعيات طب الأسنان في الشرقية وبمشاركة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس ليصبح إجمالي المشاركين ٨٠٠ مشارك.
وأشارت إلى أن الأبحاث الانتقالية يتم تحويلها من المختبر الأساسي إلى الرعاية الصحية والتي تمر بمراحل؛ الأولى دراسة هذا المنتج الطبي أو الدواء ودراسة العلاج الجديد في المختبر وانتقاله حتى يصل إلى التجارب السريرية في العيادات وبعده ثم يكون منتج يتم استخدامه، ويهدف المركز إلى نقل التجارب المختبرية إلى مرحلة التصنيع والاستخدام في الرعاية الصحية.
وبينت الحميد أن الندوة تسلط الضوء على الأبحاث الانتقالية التي تسهم في تسريع تحويل الأبحاث الأساسية إلى تطبيقات سريرية، مما يدعم الابتكارات العلاجية ويعزز استدامة الرعاية الصحية ويحسن جودة الحياة، لافتةً إلى أن الندوة توفر أكثر من 60 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين والمحليين من كبار المتخصصين في مجال الأبحاث الانتقالية وصحة الفم والأسنان.
وتتزامن الندوة مع افتتاح مركز أبحاث العلوم الطبية الانتقالية، وتشمل فعالياتها معرضًا مصاحبًا ومسابقة لعرض الملصقات، وتعد فرصة مميزة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، وتسهم في تحويل الابتكارات إلى تطبيقات ومنتجات تخدم المجتمع بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم جودة الرعاية الصحية وتحقيق استدامتها.