سيارات

“PYD” تستعد لحرب أسعار قوية في سوق السيارات الكهربائية

بكين – سويفت نيوز:

طالبت شركة صناعة السيارات الصينية “PYD”، مورديها بقبول خفض أسعار التوريد في العام المقبل، وهو ما يمثل إشارة إلى استعداد الشركة الصينية لحرب أسعار ضارية في أكبر سوق للسيارات في العالم.

وأشارت وكالة بلومبر للأنباء إلى تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرسالة بريد إلكتروني غير معلنة موجهة من “PYD” الموجود مقرها في مدينة شينتشين تطلب فيها الشركة من إحدى الشركات الموردة خفض أسعار التوريد بنسبة 10%.

من ناحيته قال لي يونيفي المسؤول في إدارة العلاقات العامة ومدير الترويج للعلامة التجارية في “PYD” إن “المفاوضات السنوية مع الموردين ممارسة شائعة في صناعة السيارات. نحن نضع التخفيضات المستهدفة في الأسعار بشكل مسبق أمام الموردين. وهي طلبات غير ملزمة لهم ويمكننا التفاوض معا بشأنها”.

وتشير رسالة البريد الإلكتروني إلى أن “PYD” أظهر مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تسارعاً في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، كما كان متوقعاً، ما يدعم النهج الحذر الذي يتبعه “الفيدرالي” بشأن تخفيضات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8% على أساس سنوي في أكتوبر، وبنسبة 0.3% مقارنة بشهر سبتمبر، مسجلًا أكبر تسارع منذ أبريل الماضي

تجهز نفسها لمواجهة المزيد من تخفيضات الأسعار في العام المقبل.

واشتعلت حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية بالصين خلال العامين الماضيين ما أدى إلى موجة من الاندماجات واقتراب الشركات الأصغر في القطاع من حافة الهاوية. وتحالفت شركات السيارات الغربية مثل فولكس فاجن الألمانية و”ستيلانتس” متعددة الجنسيات مع شركتي “شبينغ” و”شيغيانغ ليبموتور تكنولوجي” الصينيتين للاستفادة من خبراتهما في مجال السيارات الكهربائية، في حين بدأت شركتا صناعة السيارات الكهربائية الفارهة “هاي فاي” و”دبليو.إم موتور” الموجود مقرها في شنغهاي إجراءات إشهار الإفلاس.

في المقابل فإن بي.واي.دي لم تتضرر إن لم تكن استفادت من الفوضى الحالية في سوق السيارات الكهربائية. وفي وقت سابق من العام الحالي أطلقت الشركة موجة جديدة من تخفيضات الأسعار في مختلف قطاعات السوق ورفعت حصتها السوقية وقلصت حصص المنافسين.

ونجحت الشركة الصينية مؤخراً في إزاحة منافستها الأميركية تسلا عن قمة سوق السيارات العالمية من حيث المبيعات ورفعت هامش أرباحها إلى 21.9% وهو الأعلى منذ عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى