مؤتمر الاستثمار العالمي يختتم أعماله بدعواتٍ للتعاون الدولي والابتكار والاستدامة
الرياض – واس :
اختتم مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين أعماله في الرياض، الذي نظمته “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، حيث شكلت موضوعاته الرئيسية التعاون الدولي، والابتكار، والاستدامة.
ورفع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح, الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، على رعايته الكريمة لمؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين.
وأشار إلى أن المؤتمر تطرق خلال أيامه الثلاث الماضية، إلى التحديات التي تواجه الاستثمار العالمي، والفرص غير المحدودة من خلال النقاشات الثرية حول الاستفادة من التحول الرقمي والنمو المستدام، وصولًا إلى الاتفاقيات التي أُبرمت في إطار المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح وزير الاستثمار أن المؤتمر في هذه الدورة، أكد التزام جميع المشاركين بتشكيل مستقبل يقوم على التعاون والابتكار والمرونة، مُشيرًا إلى أن المملكة رسخت مكانتها كوجهة عالمية رائدة للنمو الاقتصادي، انطلاقًا من مستهدفات وبرامج رؤية 2030 التي شهدت شراكاتٍ، في قطاعات متنوعة، أظهرت التأثير القوي للتحالفات الإستراتيجية، وسلاسل القيمة الوطنية، والتقنيات المتطورة، في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وعبر عن امتنانه للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار؛ لشراكتها الفاعلة في تنظيم هذا المؤتمر في الرياض، مؤكدًا أن الرؤى والعلاقات والاتفاقيات؛ التي أطلقها المؤتمر تُفضي إلى أصداء تتخطى حدود الحدث، لتُحفز الاستثمارات النوعية، والنمو المستدام في جميع أنحاء العالم.
وعلى مدار الأيام الثلاثة، تناول مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرون، تحت عنوان “تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام”، التحديات والفرص التي شملت التحول الرقمي، والاستدامة، وسلاسل القيمة المحلية، حيث سلط المؤتمر الضوء على رؤية السعودية 2030 كإطار تحولي؛ لمواءمة الشراكات العالمية، والابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة.
وناقشت جلسات اليوم الأخير من المؤتمر موضوعات التحالفات الإستراتيجية: الاستفادة من الشراكات لتحقيق النجاح الاستثماري” و”تجسير الحدود”، والتي ركزت على التعاون الشفاف والتماسك التنظيمي، كما بحثت الجلسات الأخرى التميز التشغيلي في وكالات ترويج الاستثمار، مع التركيز على الحوكمة والكفاءة والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز تجارب المستثمرين، وجهود المملكة لجذب الاستثمارات في الصناعات المتخصصة، وخاصة التصنيع المتقدم، والطاقة المتجددة، من خلال عرض المزايا التنافسية للمملكة.