اسلاميات

ثواني من وقتك لتعرف أسرار تلك المجزرة الانسانية الأليمة

 

بورما

متابعة سمية الشريف

هزتني تلك الاسطر لانها تكشف أسرار مجزرة انسانية لشعب يباد على أعين المجتمع الدولي دون تدخل احد أو حتى اكتراث من احد لان المذبحوين مسلمون  في بورما

واترككم مع تفاصيل تلك المجزرة واسرارها حسب ما سجلته صفحه يوسف استس” الاوربي المسلم الذي اخذته الغيرة على الشعب المسلم الذي يباد في بوروما ونطقت كلماته بشرح الماساة.. يقول:

لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة بورما و المسلمين فيها .
القصه باختصار :
دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم
بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبيه البوذيه
في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دوله مستقله اصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاث او اربع ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم خمسون مليون
كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون و فيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم
صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.
و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم
اعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، و اخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن
ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر
فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم
فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً .
كلنا يسأل نفسه ماذا يفعل لهم
واجبك نحوهم الان شيئان:
اولا
ان تدعوا لهم .
ثانيا ان تنشر قضيتهم لكي يعرفها الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى