ثقافة

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج شهر اللغة العربية في فرنسا

الرياض – واس:

يطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المدة من ٧ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر المقبل “برنامج شهر اللغة العربية في جمهورية فرنسا” وهو برنامج علمي يتكوّن من مجموعة برامج وأنشطة علمية تقام بالتعاون مع عدة جهات تعليمية؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها، وبناء صورة إيجابية عنها، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية المبذولة في هذا المجال، وفقًا لما يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي إلى أن المجمع ينشط في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، ومن بينها برنامج شهر اللغة العربية في فرنسا، الذي يسعى من خلاله إلى التعريف بأنشطته المتعلقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والوقوف على جهود المملكة في خدمة اللغة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل على تقديم حزمة من البرامج التدريبية؛ لرفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلّم اللغة العربية لدى المتعلمين.
ويتخلل البرنامج جملة من الزيارات للجامعات الفرنسية التي تقدم برامج أكاديمية في اللغة العربية، وللجمعيات، وللمراكز العلمية المهتمة بتعليم اللغة العربية ونشرها، ولقاءاتٍ مع منسوبيها؛ لإثراء التجربة التعليمية العربية، ويشمل البرنامج أيضًا زيارة إلى السفارة السعودية في جمهورية فرنسا، وتنظيم مجموعة من الندوات العلمية، وحلقات النقاش،والزيارات العلمية، وعقد مجموعة من الدورات التدريبية للمعلمين مخصصة لتنمية مهارات كفاياتهم اللغوية:(الاستماع، والتحدّث، والقراءة، والكتابة)، التي تُركز جميعها على توظيف إستراتيجيات التعلُّم النشط في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، وتعزيز ممارساتها، وتطوير كفايات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
يذكر أن برنامج شهر اللغة العربية في جمهورية فرنسا يندرج ضمن مبادرة برامج علمية حول تعليم اللغة العربية، التي يشرف عليها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ونُفّذت من البرنامج نسخٌ في عدة دول، من بينها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية،وجمهورية الهند.
ويستمر المجمع في تقديم البرنامج في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى