مُلّاك الهجن السعوديون في قمة كأس الاتحاد السعودي للهجن بـ 10 كؤوس و71 شوطًا
نجران – واس:
نجح مُلّاك الهجن السعوديون، في تحقيق 10 كؤوس في بطولة كأس الاتحاد السعودي للهجن، قبل يوم من ختامها غدًا، عقب إضافتهم كأسًا جديدة ضمن فئة منافسات “ثنايا”، وذلك في رابع أيام النسخة الرابعة من البطولة التي انطلقت على أرض ميدان نجران للهجن في منطقة نجران الثلاثاء الماضي برعاية سمو أمير المنطقة.
وتوج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، محمد البلوي، المُلّاك الفائزين، حيث نجحت المطية “المسك” لمالكها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم من الإمارات في تحقيق لقب الشوط الأول وكأس الاتحاد السعودي للهجن (بكار ـ مفتوح) بزمن بلغ 9:34.231 دقائق، والمطية “مبلش” لمالكها القطري عامر عبيد المري في تحقيق لقب الشوط الثاني وكأس الاتحاد السعودي للهجن (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:38.741 دقائق، والمطية “الشايقة” لمالكها السعودي ناصر سالم الهمامي في تحقيق لقب الشوط الثالث وكأس الاتحاد السعودي للهجن (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 9:45.786 دقائق، والمطية “الجبيل” لمالكها الإماراتي مانع علي الشامسي في تحقيق لقب الشوط الرابع وكأس الاتحاد السعودي للهجن (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 9:33.368 دقائق.
وخطف المطية “الجبيل” التوقيت الأفضل في فئة “ثنايا”، الفئة الرابعة المعتمد مشاركتها في البطولة، فيما ارتفع عدد الكؤوس السعودية في البطولة بعد اليوم الرابع إلى 10 كؤوس، و 5 كؤوس للإمارات، وكأس لقطر.
وشهدت فئة “ثنايا” إقامة 14 شوطًا، شارك فيها 327 مطية، بواقع 269 مطية في الفترة الصباحية، و58 مطية في الفترة المسائية، قطعوا فيها مسافة 84 كلم بواقع (6 كلم) مسافة كل شوط.
كما تصدر مُلّاك الهجن السعوديون قائمة المراكز الأولى في البطولة، بتحقيقهم 71 شوطًا من أصل 104 أشواط، أُقيمت في أيام البطولة الأربعة، وجاء مُلّاك قطر ثانيًا بـ 14 شوطًا، الإمارات 12 شوطًا، والكويت والبحرين بثلاثة أشواط، وعمان بشوط وحيد.
وتختتم البطولة غدًا، بإقامة منافسات فئة “حيل وزمول” الفئة الخامسة والأخيرة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 14 شوطًا، ومسافة كل شوط (6 كلم).
وخصص الاتحاد السعودي للهجن جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 10 ملايين ريال، تُمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.