بقلم – عادل بن عبدالرحمن المحرج:
“عام الإبل” وإرث الإبل الثقافي والتاريخي في المملكة العربية السعودية. يمثل جزءًا هامًا من تراث المملكة وهو مرتبط بتاريخها القديم المتأصل بحياة الصحراء، في إطار رؤية 2030، تسعى المملكة للحفاظ على هذا التراث الثقافي وإبرازه عبر مبادرات شتى مثل “نادي الإبل” ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وتسليط الضوء على هذا التراث المتجذر ودمجه مع التطورات الحديثة، مما يعزز الهوية الوطنية ويعبر عن فخر المملكة بتاريخها العريق وثقافتها المتنوعة.. ويعكس قصة تطور وازدهار المملكة على مدى العقود إن ماحققته المملكة من إنجازات اقتصادية واجتماعية وثقافية تعكس رؤية المملكة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنكون في مصاف الدول بهذا التنوع من الإنجازات الاقتصادية، والتطور الهائل للبنية التحتية لتحسين جودة الحياة في مجالات عديدة كالتعليم، والصحة، والثقافة.
إن اليوم الوطني هو فرصةللمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة للتعبير عن الفخر بالتحولات الكبيرة التي مرت بها المملكة والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.. ليعكس الولاء للشعب السعودي لبلادهم. والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة في استمرار النجاح والتطور المستدام بإذنه تعالى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين المُلهم الأمير محمد بن سلمان قائد نهضتنا حفظهما الله .. عاشت مملكتنا أبيه قبلة المسلمين.
