رياضة

خيبة أمل وحسرة بصحف أسبانيا

الدمام- سويفت نيوز:

3

بمرارة وحزن وحسرة غير مسبوقة فتحت الصحافة الإسبانية النار على منتخب بلادها بعد ما اسمته بفضيحة الخروج من الدور الأول لمونديال البرازيل , وما عمق جراح الأسبان بحسب الصحف أن الخروج جاء مهينا وبهزيمتين قاسيتين من هولندا (1-5) وتشيلي(2-صفر) .

كان بطل العالم تلقى الخسارة الثانية على التوالى والتى كلفته توديع البطولة وسط سخرية كبيرة من منافسيه الذين طالما أسقطهم بنتائح كبيرة ، وانتهى الجيل الذهبي للكرة الأسبانية وخرج من الباب الضيق للمحفل العالمي بعدما ظفر ببطولتين للأمم الأوروبية وبطولة للعالم .
قالت صحيفة “ماركا” :””أبطال العالم يعودون إلى الديار”، وتحدثت الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى، أن هذا المنتخب لا يمكن أن يكون ذاته الذى قاتل للحصول على بطولة كأس العالم 2010، ولابد أن يكون هناك شىء خاطئ حيال ذلك المنتخب.
وقال صحيفة “آس” :”وداعًا للمونديال”، وتحدثت عن الصدمة التى أصابت المجتمع الإسبانى وعشاق الماتادور حول العالم، بسبب المستوى المخيب للآمال الذى ظهر عليها في البرازيل .وعنونت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” قائلة: “إسبانيا تودع المونديال من الباب الخلفى”، وتحدثت الصحيفة عن المستوى الهابط الذى ظهر عليه لاعبى المنتخب الإسبانى الذى لا يليق بأبطال العالم. بينما قالت “سبورت” عبر موقعها الإلكترونى :”إقصاء تاريخى لإسبانيا”، وتحدثت الصحيفة عن الخسارة الكبيرة التى منى بها المرمى الإسبانى، حيث دخل مرماه 7 أهداف فى أول مباريتين فقط، بينما لم يستطع سوى تسجيل هدف وحيد.
وأصبح المنتخب الأسبانى خامس حامل لقب لكأس العالم يودع البطولة من الدور الأول، عقب الخسارة من تشيلى فى الجولة الثانية للمجموعة الثانية بالمونديال.ويحتل الماتادور مؤخرة المجموعة الثانية بدون رصيد من النقاط ، ليودع البطولة رسميا برفقة أستراليا قبل مباراتهما المقبلة، ويتأهل منتخبى هولندا وتشيلى إلى دور الـ16.ويعد المنتخب الإيطالى هو الأكثر خروجًا من الدور الأول عقب التتويج باللقب، حيث كرر هذا الأمر مرتين، عقب التتويج ببطولة 1938 باللقب ثم توديع البطولة من الدور الأول فى عام 1950، وفى 2010 ودع المسابقة من الدور الأول بعد التتويج باللقب 2006، ثم منتخب البرازيل بطل مونديال 1962 الذى ودع بطولة 1966 من دورها الأول، وأخيرًا المنتخب الفرنسى بطل 1998 الذى خرج من بطولة 2002 فى كوريا الجنوبية واليابان من دور المجموعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى