عام

ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا يفتتح أعماله في نيروبي

نيروبي-واس:

انطلقت اليوم في العاصمة الكينية نيروبي أعمال “ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا” والمعرض المصاحب، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، وجامعة أم القرى، وذلك بحضور الأمين العام للبحث والتعليم العالي في كينيا الدكتور باتريسا موجاندا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا خالد بن عبدالله السلمان، ورئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، وعدد من ممثلي وزارتي التعليم، والجامعات في السعودية وكينيا.
ونوّه السفير السلمان في كلمته خلال الافتتاح بما يحظى به التعليم في المملكة من دعم وتطوير، ونهضة علمية تحقيقًا لرؤية ٢٠٣٠ وتفعيلاً لدور منصة “ادرس في السعودية” وتعزيز دور الجامعات في تحقيق رسالتها العلمية في نشر العلم والتعليم، واستقطاب الدارسين من الدول كافة.
أشار إلى أن تطلعات وزارة التعليم في المملكة تهدف إلى تحقيق مخرجات برنامج المنح الدراسية بما يتوافق مع رؤية 2030 من خلال دعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التطور في بلدانهم بعد عودتهم مؤهلين بالشهادات العلمية التخصصية، وتطبيق ما اكتسبوه في المملكة العربية السعودية من مهارات وخبرات في جميع التخصصات, مؤكداً أهمية دور هذا الملتقى في تعزيز العلاقات مع جمهورية كينيا الصديقة خاصة في الجانب التعليمي والبحثية، وترسيخ الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية لكلا البلدين.
فيما استعرض رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المشرف العام على الملتقى الدكتور صالح بن علي العقلا الدور الكبير والاهتمام الذي توليه حكومة المملكة لقضايا الإسلام والمسلمين، وتقديم كل ما يسعها من مساعدات أبرزها وأعظمها إسهاماً وأعمقها تأثيراً في تنمية البلدان، احتضان المؤسسات التعليمية السعودية الآلاف من أبناء المسلمين، حتى صارت المملكة معلماً بارزاً على مستوى العالم، وصرحاً عظيماً من صروح العلم والثقافة التي يشار لها بالبنان، ويقصدها كل باحث وراغب في التوسع العلمي والمعرفي.
ويشهد الملتقى عقد ٤ جلسات علمية على مدار ٣ أيام، بمشاركة ١٦ متحدثًا في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، إضافة إلى أكثر من ٣٠٠ مشارك من خريجي الجامعات السعودية من كينيا.
ويعدّ الملتقى إحدى الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز تواصل الجامعات السعودية مع الخريجين غير السعوديين، ومتابعة إسهاماتهم في مجتمعاتهم المحلية، وإبراز أهمية الهوية الإسلامية الصحيحة في مواجهة التحديات المعاصرة، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا، وذلك من خلال تدعيم الروابط الأكاديمية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعات السعودية على دعم خريجيها وتقديم الدعم المستمر لهم في مجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى