جمعية المودة تطلق حملة “ليبقى الود” للحد من معاناة الطفل بعد الطلاق
جدة – سويفت نيوز :
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية حملة “ليبقى الود”، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الإحسان عند انتهاء الحياة الزوجية، وتقليل الأضرار النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الطلاق. واستناداً على دراسة استطلاعية اطلقتها المودة بعنوان استشراف مستقبل احتياجات الأسرة للعام 2024 م والتي تساعد في تحديد احتياجات الأسرة والمشكلات التي تواجهها في الوقت الحالي في محور العلاقة بعد الانفصال حيث 85% أكدوا حاجتهم الى مساعدة في تربية الأبناء بعد الانفصال و 82% من المستفيدين أكدوا حاجتهم الى تهيئة الأبناء للوضع بعد الانفصال بالإضافة الى 85% من المستفيدين أكدوا حاجتهم لدعم النفسي قبل اتخاذ قرار الانفصال وأثناء بعد الانفصال حيث كانت ابرز احتياجات المستفيدين خلال مرحلة الانفصال الاستقرار النفسي للأبناء بعد الانفصال والتفاهم بين الزوجين في مصلحة الأبناء وتقبل فكرة الانفصال واتخاذ قرار الانفصال للوالدين والأبناء .
وأشار الأستاذ محمد بن علي آل رضي مدير عام جمعية المودة أن الطفل يعاني من اضطرابات عاطفية وسلوكية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، التي قد يؤثر على تحصيله الدراسي وعلاقاته الاجتماعية. ليشعر بعدم الاستقرار والأمان بسبب التغيرات في الروتين والبيئة الأسرية.
وأوضح آل رضي أن الحملة تتضمن منتجات نوعية مؤثرة منها فيديو إعلاني لتوعية المجتمع حول معضلة اختيار الطفل بين الأب أو الأم بعد الطلاق، بالإضافة إلى إنتاج 10 إنفوجرافيك توعوي باللغتين العربية والإنجليزية، و5 بوستات توعوية ودورة تدريبية مجانية للأسر المنفصلة للوصول إلى 500 ألف مشاهدة.
واختتم آل رضي أن المودة تقدم خدماتها للأسر المنفصلة عبر برامج المودة حيث تم خدمة أكثر من 4452 طفل من الاسر المنفصلة من بداية العام 2024م وتم تقديم خدمات التهيئة والتدرج بـ 756 طفل في برنامج شمل للاسر المنفصلة أكثر من 23 ألف طفل في برامج الحماية وأيضا تقدم المودة في مركز مكرمة العديد من البرامج التدريبية للأرامل والمطلقات وتأهيلهم لبناء مشاريع تساهم في توفير حياة كريمة لأطفالها حيث تم خدمة 929 امرأة معيلة, ونقدم برامج تدريبية مجانية للأسرة المنفصلة عبر منصة العائلة والتي تهدف الى تعزيز مهارات جودة الحياة الاسرية ومنها الطلاق بوعي لمعرفة خطوات الطلاق بإحسان وأيضا دورة العلاقة مع الأبناء بعد الانفصال ومراعاة الأطفال النفسية والاجتماعية بالإضافة الى تقديم خدمات الارشاد الاسري والإصلاح لحل المشاكل الأسرية التي تقع بعد الطلاق وعمل جلسات التهيئة والتدرج لدى الطفل .