الصحف السعودية
الرياض-واس:
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ الرئيس التشادي
محمد بن ناصر ينوه بدعم القيادة للقطاع الرياضي
أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقيات بين «إيفاء» وعدد من الجهات
فيصل بن مشعل يشيد بجهود غرفة القصيم
محافظ جدة يستعرض أنشطة صندوق التنمية الزراعية
جلوي بن عبدالعزيز يدشّن نادي نجران السياحي
مجلس الشؤون الاقتصادية ينوه بسياسات المملكة في مواجهة التحديات العالمية
تنفيذ مشروع شبكات مياه الشرب في 11 حياً بنجران
مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم تجسد عناية المملكة بكتاب الله
210 مشروعات استثمارية جديدة تعزز جاذبية الخبر
البرنامج السعودي للتنمية والإعمار يرفع جودة الخدمات الطبية في اليمن
الشورى يطالب مركز الإقامة المميزة بتطوير آلياته
إدانات دولية واسعة بعد الغارة على المدرسة
الاحتلال يوسع أوامر الإخلاء في خان يونس
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( القائد المؤثر ) : تقف المملكة اليوم في أعلى مؤشر بوصلة التحول العالمي بمجمل أجندة الإصلاح الشامل والمتغيرات المجتمعية التي دفعت بجذور التغيير إلى أقصاها، ولم تتنحَّ بذلك عن الاستمرار في المحافظة على هويتها السعودية وتاريخها العريق الذي تنبض جذوره بالعروبة ويستند قوامه على دستورها كتاب الله وسنة رسوله الكريم، هذه المكانة التي تحظى بها المملكة هي ظاهرة في نفوس المسلمين، وهي مصدر عزة وشرف بما أكرمها الله من وجود أفضل البقاع فيها الأماكن المقدسة، وبفضل الجهود التي بذلها ولاة الأمر في خدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى يومنا هذا.
وتابعت : المملكة تمضي قدماً في اتجاه المتغيرات ليس آخرها التغييرات الاجتماعية التي كانت جزءاً من تفعيل برامج رؤية 2030 التي أقرها مجلس الوزراء السعودي وبدأ العمل ضمن إطارها، في نحو 80 مشروعاً حكومياً تتراوح كلفة الواحد منها بين ثلاثة إلى سبعة مليارات ريال.
ولي العهد هو رائد التغيير العالمي، وقد حصل قبل أن يتشرف (وسام القائد) بسموه من البرلمان العربي على العديد من الأوسمة رفيعة المستوى وحظي بألقاب وتصدر بشكل متواصل التصنيفات الدولية ضمن القادة الأكثر تأثيراً في العالم، وذلك تقديراً لإنجازاته التنموية التي جاءت نتيجة للتشريعات الاقتصادية والاجتماعية، والأنظمة الحقوقية والعدلية، مما ساهم ذلك في إحداث تغيير إيجابي سريع على خطة التنمية في المملكة.
وأضافت : محمد بن سلمان القائد العربي الأصيل هو في طريقه لصناعة تاريخ ومجد المرحلة الجديدة للمملكة، وهو من أقر بتوجيهاته الكريمة نهجاً مختلفاً ولا شك بأن «رؤية 2030» التي أبدع في رسمها جاءت في توقيت مهم، خرج فيها عن أنماط الحياة التقليدية وجعل المجتمع مساهماً ومرحباً بالتغيير وبمستقبل المملكة الذي انتقلت إليه حالياً في خطوات معلنة برزت فيها الرياض مقراً للقمم العالمية ومحطة أولى لاستقبال الزيارات الدولية، ففي كل زيارة يجعل استراتيجية المملكة السياسية ودبلوماسيتها تتقدم خطوات للأمام رغم تعدد التحديات عربياً وإسلامياً ودولياً.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة وجهة الاستثمار ) : يحظى قطاع الاستثمار بالدعم الكامل من القيادة الرشيدة- حفظها الله- لتمكين أهدافه الطموحة؛ تعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية متميزة في إطار رؤيتها 2030، حيث صدرت موافقة مجلس الوزراء على نظام الاستثمار، الذي يُعدّ أحد ركائز الإستراتيجية الوطنية ومنطلقاتها التحفيزية، التي أثمرت مشاريع حيوية في مختلف القطاعات.
وبينت : إن صدور نظام الاستثمار- كما أكد الوزير المهندس خالد الفالح- يترجم التزام المملكة بتوفير بيئة جاذبة وداعمة وآمنة، لتعزيز تنافسيتها العالمية، حيث يعد إطارًا موحدًا لحقوق وواجبات المستثمرين، ويعزز الأسس الراسخة ذات الصلة في المملكة، بما فيها سيادة القانون والشفافية والمعاملة العادلة، وحرية إدارة الاستثمارات، وتكافؤ الفرص بين المستثمرين المحليين والأجانب.
وختمت : وهكذا تشهد المملكة مرحلة نوعية لترسيخ مكانتها على خارطة الاستثمار العالمي، يعززها رصيد كبير من النجاحات والأرقام المتصاعدة، أشار إليها معاليه، في إجمالي رأس المال الثابت بنسبة 74%، عما كان عليه عام 2017م، ليصل إلى ما يقرب من 300 مليار دولار عام 2023م، وارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، ورصيده الذي بلغ نحو 215 مليار دولار، تصب في تقدم واستدامة التنمية الشاملة، وتنويع الاقتصاد الوطني، وتمكين التقنية والابتكار والوظائف النوعية لأبناء وبنات الوطن.