جدة – أحمد شحاتة :
ينطلق اليوم الإثنين 12 أغسطس مؤتمر تعزيز التبادل الثقافي والإقتصادي بين المملكة العربية السعودية والصين الذي ينظمه المجلس العربي الصيني للأعمال والثقافة بالتعاون مع مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين الصينية في فندق هيلتون جدة .
وأوضحت الدكتورة شيماء بهاء الدين عضو المجلس الإستشاري للمجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن المؤتمر المؤتمر السعودي الصيني، الذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة في جدة يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر السعودي الصيني الذي عقد ، في الرياض مؤخراً وشهد توقيع عدد من إتفاقيات التعاون الإقتصادي بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.
وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى التعريف ببيئة الأعمال وتطوير الأنشطة الثقافية في منطقة خليج GMH الكبرى حيث يأتي المؤتمر في إطار الإحتفالات هذا العام بالذكرى الرابعة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية الصين .
وأشارت إلى أن المؤتمر سيكون فرصة ذهبية للتعرف على معرض شنتشن الدولي للصناعات الثقافية الذي يعقد سنوياً في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين الذي أقيم العام الماضي تحت عنوان “الصين الثقافية والإبداعية” لعرض أحدث الإنجازات في تعزيز التحول الإبداعي والتنمية المبتكرة للثقافة الصينية التقليدية الراقية.واستقطب أكثر من 6 آلاف كيان حكومي ومنظمة ثقافية ومؤسسة، مع أكثر من 120 ألف من المعروضات.وشارك فيه أكثر من 300 عارض أجنبي من 60 دولة ومنطقة.وأصبح منذ تأسيسه عام 2004، حدثا ثقافيا رائدا في الصين ومنصة مهمة للمساعدة في تحول الثقافة الصينية إلى ثقافة عالمية.
وأكدت أن بعض الشركات الصينية العاملة في العديد من المجالات المختلفة ستشارك في المؤتمر مثل شركات التصميم والملابس، الالعاب الالكترونية، تشييد وبناء ما يخص الانشطة الثقافية مثل المسارح والقاعات، دار مطبوعات، صناعات تراثية وابداعية، وسائل الترفيه التفاعلية والذكاء الاصطناعي، وتنظيم الفاعليات الدولية الثقافية،وغيرها
وقد وجهت الدكتورة شيماء الدعوة لرجال الأعمال والمثقفين والمهتمين لحضور المؤتمر حيث ستكون هناك فرصة لتوسيع شبكات العلاقات والتعاون بين السعودية والصين في المجالات الاقتصادية والثقافية مما سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمارات بين المملكة والصين وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين.
وقالت أن هذا المؤتمر يعد فرصة مثالية للشركات الصينية لاستكشاف فرص الأعمال في المملكة العربية السعودية وتوسيع نطاق تواجدها في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤتمر سيوفر منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين القطاعين الاقتصادي والثقافي، مما يعزز التعاون والشراكة بين البلدين.
من المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من رجال الأعمال ورواد الأعمال والمثقفين من السعودية والصين، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك و تعزيز التواصل وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة. وتعتبر هذه الفعالية فرصة مثالية للتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات متنوعة مثل التصميم والتكنولوجيا والصناعات الثقافية.
وإختتمت الدكتورة شيماء حديثها بالقول إن تنظيم هذا المؤتمر يعكس التزام البلدين بتعزيز التبادل والتعاون الاقتصادي والثقافي، ويعزز دور المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية كشريكين استراتيجيين في المنطقة.
