الرياض – واس :
نفذت جمعية لزم لتطوير العمل التطوعي خلال العام الماضي، 14 مبادرة نوعية لتطوير منظومة العمل التطوعي، استهدفت أكثر من 72,347 مستفيدًا؛ إسهامًا من الجمعية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأفاد التقرير السنوي للجمعية أن معالم الإستراتيجية الأولى للجمعية خلال الفترة من (2020 – 2023 ) التي نفَّذت فيها منظومة الأداء الإستراتيجي؛ وارتكزت على الإسهام في تمكين منظومة العمل التطوعي وتعزيز دور المتطوعين بالقطاع غير الربحي، أثمرت في بناء قدرات أكثر من 100 مدرب للعمل لمهارات العمل التطوعي بمنطقة جازان، وتمكين أكثر من 240 من الشباب للعمل التطوعي الاحترافي والقيادة التطوعية، إضافة إلى تصميم حلول إستراتيجية متطورة للقطاعات الحكومية والقطاع غير الربحي أهلت من خلالها 2500 مستفيد من البرامج الإستراتيجية.
كما أصدرت دليلًا لقياس الحالة الثقافية للعمل التطوعي بمنطقة الرياض، وذلك بالتوازي مع دورها في تشجيع المتطوعين من خلال موسم رمضان الذي قدمت من خلاله أكثر من 55,000 ألف مستفيد و3000 ساعة تطوعية.
وأكد التقرير أن الخطة الإستراتيجية الثانية للفترة من (2024 – 2026) والتي تنطلق بهوية “رحلة صناعة الأثر” والتي وضعت لبناء منظومة تطوعية تنموية تنافس المعايير العالمية، تستهدف تعزيز الفرص التطوعية الاحترافية وقياس أثرها على التنمية الاجتماعية، وتعتمد الإستراتيجية على تفعيل دور التقنية والابتكار لمعالجة التحديات التطوعية وتقديم حلول مبتكرة وفاعلة انتهجت في قياس تقدُّمها نحو تحقيق أهدافها وغاياتها الإستراتيجية ومتابعة أدائها مؤشرات قياس دقيقة ومحكمة، مستندة إلى حزمة من المبادرات الرقمية.
وأبرز التقرير مواصلة الجمعية رحلتها في حوكمة أعمالها عبر بيئة رقمية متكاملة ومتطورة، التي شملت استقطاب شراكات إستراتيجية، ومبادرات نوعية، وتطوير أدوات عملية وفاعلة لقياس الأثر، إضافة إلى استكشاف أبعاد منظومة العمل التطوعي، ودراسة مجالات تنظيم وتطوير التطوع تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار التقرير في هذا الإطار إلى أن الجمعية أطلقت مع شركائها أربع مبادرات إستراتيجية يأتي في مقدمتها منتدى الرياض للعمل التطوعي، وحاضنة ومسرعة أعمال الفرق التطوعية، وهاكثون العمل التطوعي، ثم برنامج تأهيل قيادات العمل التطوعي للقطاع غير الربحي.
