عام

الصحف السعودية

الرياض-واس:

القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو
ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي تطـورات الأوضـاع فـي غـزة
أمير تبوك يتابع استعدادات انطلاقة العام الدراسي
أمير الشرقية يطلع على تقرير «نور»
أمير القصيم يشيد بدعم القيادة للقطاع الزراعي.. ويدشن جائزة السياحة الريفية
أمير نجران يكرم الجهات المشاركة في الحج
نائب أمير الرياض يستعرض برنامج التحول الصحي
سعود بن خالد يزور معرض المدينة للكتاب
سعود بن جلوي يستقبل منتسبي نادي الصم بجدة
سعود بن بندر يستقبل مدير “الغذاء والدواء” بالشرقية
مؤتمر وزراء الشؤون الإسلامية: قيادة المملكة لها جهود في خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير الأوقاف المصري
وزير العدل يوقع مذكرة تفاهم مع وزير القانون السنغافوري
هاريس تعلن مرشحها لنائب الرئيس قبيل جولة “الولايات الحاسمة”
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ثوابتنا الراسخة ) : تتمسك المملكة بحزمة من القيم والثوابت، التي تعكس نهجها الراسخ في جمع كلمة المسلمين ووحدة الصف وتفعيل مبدأ التشاور والتعاون، لا سيما في ظل المتغيرات المتسارعة التي تستوجب على الشعوب الإسلامية المبادرة لحفظ هذه الثوابت ومواجهة المتغيرات والتحديات، والتعامل معها بحكمة ورفق، مع تنقية الخطاب الديني مما ألحق به من فهم مغلوط واعتقادات خاطئة. وتعكس تفاصيل جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي اختتم فعالياته أمس في مكة المكرمة في بيان ختامي يشيد فيه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوسطية والاعتدال.
وواصلت : المؤتمر الذي أقيم بنسخته التاسعة أكد على التزام المملكة الدائم بالثوابت الاسلامية وعدم الميل عنها، من منطلق دورها المحوري كحاضنة للحرمين الشريفين وحامية للإسلام ومدافعة عنه، وتأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمر لتعزز من أهميته وترتقي بأهدافه العامة التي يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع خدمةً للإسلام والمسلمين، هذه الرعاية رسخت من مكانة المؤتمر، الأمر الذي دفع وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية ينتمون لأكثر من 60 دولة للمشاركة فيه.
مؤشرات نجاح المؤتمر بدأت قبل بدئه، فبجانب الرعاية الملكية له، يكفي أنه ينطلق في رحاب مكة المكرمة قبلة المسلمين، يضاف إلى هذا وذاك أن المملكة قامت على منهج الوسطية والاعتدال منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه الملوك البررة من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، اللذين أخذا بأسباب التقدم والتطور والازدهار في العالم الإسلامي، بعدما عملا على نشر رسالة الإسلام الوسطي المعتدل، ومحاربة الغلو والتطرف والمبادرة إلى ما يخدم هذا المنهج القويم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى