اختتام معرض “تخيّل مونيه” في موسم جدة 2024
جدة – واس :
اختُتم معرض “تخيّل مونيه” (Imagine Monet)؛ الذي يعد من أبرز فعاليات موسم جدة 2024، عروضه يوم أمس، مقدمًا تجربة فنية لأشهر لوحات الفنان الفرنسي الشهير كلود مونيه، جمعت بين عبقريته وإبداع التكنولوجيا الحديثة.
وشهد المعرض إقبالًا واسعًا من الزوار الذين عاشوا تجربة فنية فريدة جمعت بين أصالة الفن وتطور التقنية، حيث استمتعوا برحلة بصرية استثنائية عبر أعمال مونيه، الرائد في الحركة الانطباعية.
وأُقيم المعرض في أجواء تحاكي الطبيعة الخلابة التي ألهمت مونيه، مستخدمًا تقنية “Image Totale” المتطورة، التي توفر إسقاطات بزاوية 360 درجة على الجدران والأرضيات، مما غمر الزوار في تجربة بصرية لا تُنسى.
وتميز المعرض بعرض 200 لوحة من روائع مونيه، بدءًا من “انطباع، شروق الشمس” ووصولًا إلى سلسلة “زنابق الماء”، التي تعكس براعة الفنان في تصوير الضوء واللون بطريقة تثير التفاعل العاطفي مع المشاهد.
وجذب المعرض منذ افتتاحه زوارًا من مختلف الفئات العمرية، مقدمًا غرف اكتشاف تهدف إلى تعليم الزوار حول تاريخ مونيه وأسلوبه الفني قبل الدخول إلى الفضاء التفاعلي الغامر، و بالإضافة إلى الاستمتاع بأجمل أعمال مونيه، أتاح موسم جدة للزوار ممارسة رياضة اليوغا أو البيلاتس في المعرض؛ بهدف الاستمتاع بتجربة فنية تجمع بين الفن والرياضة والاسترخاء من خلال “جلسة يوغا وبيلاتس” داخل المعرض.
وأثّر معرض “تخيّل مونيه” بشكل كبير على فعاليات موسم جدة 2024، حيث أسهم في تعزيز مكانة جدة بصفتها وجهة سياحية وثقافية رائدة، كما حظي المعرض بإشادة واسعة من الزوار؛ الذين أشادوا بالتجربة الفريدة التي تجمع بين الفن والتكنولوجيا، مما أضاف بعدًا جديدًا للفعاليات الثقافية في المدينة.
وعبّر الزوار عن تقديرهم لهذه الفعالية الثقافية التي أتاحت لهم فرصة فريدة للاستمتاع بجماليات الفن التشكيلي بفضل التكنولوجيا الحديثة، مؤكدين أن مونيه يظل رمزًا للإبداع الفني الذي لا يعرف حدودًا، وأن أعماله تروي قصة فنان عاشق للجمال ومبدع بلا منازع.
ويعد المعرض أحد أبرز الفعاليات الفنية التي شهدها موسم جدة، حيث أسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، وعكس التزام المملكة بتنوع اقتصادها من خلال الفن الذي يعزز من الروابط الثقافية والإنسانية بين الشعوب.
ويستمر موسم جدة في تقديم فعاليات مميزة تسهم في تعزيز السياحة المحلية، وإثراء الحياة الثقافية والفنية في المدينة، ومع اختتام معرض “تخيّل مونيه”، يتجدد الأمل في تقديم المزيد من الفعاليات التي تعزز من مكانة جدة بوصفها منارة ثقافية عالمية.