اختتام جلسات مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان في مملكة تايلاند
بانكوك – واس :
اختتمت اليوم، جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.
وتناولت الجلسات، موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.
ورأس الجلسة نائب المفتي العام بسلطنة بروناي الدكتور حاج جعفر ميدين، وجاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”، حيث تناولت أربعة محاور: تطرق المحور الأول، أهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، وضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف، في حين استعرض المحور الثاني جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، وفضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو.
فيما جاء المحور الثالث، عن تعريف الغلو والانحلال، و كيفية تصدي الصحابة لهذه الظواهر، بالإضافة إلى جهود ملوك المملكة في محاربتها، وناقش المحور الرابع، مكانة الصحابة وفضلهم ووجوب اتباعهم، محذراً من الغلو، ومبرزًا أثر الصحابة في مواجهة التطرف والانحراف الفكري.
أما الجلسة الأخيرة، التي ترأسها عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار الدكتور أسد إسماعيل، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”.
وتضمنت الجلسة خمسة محاور: بدأت بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر، في حين قدم المحور الثاني، فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.
أما المحور الثالث، فقد تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات، في حين استعرض المحور الرابع محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، مستعرضة نماذج من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم وأصحابه- في ترسيخ قيم الوحدة.