انطلاق خدمات الحجز والمبيعات لرحلات البيرق أول يونيو في السعودية
أطلق طيران السعودية الخاص (spa) خدمات الحجز والمبيعات لرحلات “البيرق” بين كل من الرياض وجدة، وهو منتج جديد تقدمه الخطوط السعودية بالتعاون مع “طيران السعودية الخاص” ويتمثل في رحلات مجدولة ومنتظمة في مواعيد محددة من السادسة صباحا حتى التاسعة مساءً، يتم تشغيلها بخصوصية فريدة عبر صالات الطيران الخاص في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض .
ودشّن مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مساء أمس الأول بصالة طيران السعودية الخاص وبحضور عدد من قيادات المؤسسة ومسؤولي الأجهزة الحكومية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خدمة الحجز ومبيعات التذاكر لرحلات “البيرق” وذلك عبر موقع الخطوط السعودية (saudia.com) أو موقع طيران السعودية الخاص (spa.sa) وعبر تطبيقات الأجهزة الذكية ومن خلال مكاتب المبيعات أو الاتصال بالرقم الموحد (920022222) .
كما افتتح الجاسر منصات الخدمة المتميزة التي تقدم باقة من الخدمات كالحجز والمبيعات وإصدار بطاقة صعود الطائرة إلى جانب خدمة تحميل تطبيق الحجز على الأجهزة الذكية، كما افتتح صالة خدمات البيرق التي تبلغ مساحتها 600 مترا مربعا وتتسع لستين ضيفا في وقت واحد، وتحتوي الصالة على خدمات الضيافة الشاملة للضيوف وقاعة للاجتماعات ومصلى ومركزا للأعمال ومنطقة للاسترخاء .
وتفقد مدير عام الخطوط السعودية والحضور إحدى الطائرات الثلاث الخصصة لرحلات “البيرق” وهي من طراز إيرباص (A319) سعتها 48 مقعدا موحدا تم تجهيزها بكافة الخدمات المميزة .
وأوضح المهندس صالح الجاسر أن رحلات “البيرق” ستبدأ تشغيل الرحلات المنتظمة اعتبارا من 1يونيو المقبل بين كل من الرياض وجدة بمعدل ست رحلات في الاتجاه الواحد وبمجموع (12) رحلة يوميا، ويتم حاليا تشغيل رحلات تجريبية تمهيدا للتشغيل الرسمي المنتظم، مشيرا إلى أن منتج “البيرق” يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يتم تنفيذه حاليًا في المؤسسة وشركاتها والخطة الاستراتيجية 2020 التي من ضمن أهدافها توفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية وتوفير المزيد من شرائح الخدمة وفق احتياجات الضيوف، والتشغيل وفق أسس تجارية برؤيةٍ عصرية ذات أبعاد عالمية وقدرات تنافسية .
وقال الجاسر في حديثه للإعلاميين عقب تدشين خدمات الحجز والمبيعات ومنصات إنهاء إجراءات السفر وصالة الخدمات لرحلات البيرق :
(التطلع المستمر نحو التجديد والابتكار هو السمة الرئيسية والبارزة التي تتيمز بها صناعة النقل الجوي، والخطوط السعودية لديها ولله الحمد كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا عاليا لمواكبة تطورات الصناعة وتقديم المبادرات الناجحة ومنها مبادرة “البيرق” الذي تحول من فكرة وهدف إلى مبادرة تم إنجازها وواقع ملموس، وهي تعمل بكل تفانٍ وإخلاص لإنجاح برنامج التحول وتطوير خدمات النقل الجوي في مختلف المجالات وقد أثبتت قدرتها على صناعة النجاح بتميز، وهو أمر توليه المؤسسة جل عنايتها من خلال الاستثمار في العنصر البشري عبر برامج التدريب المتقدمة في أرقى الجامعات ومراكز التدريب داخل المملكة وخارجها باعتباره الركيزة الأساسية في بلورة الطموحات وإنجاز المبادرات وتنفيذ الخطط والدراسات وتحويلها إلى واقع ومنها رحلات البيرق) .
وحول الخطط المستقبلية للخطوط السعودية أكد الجاسر أن المؤسسة تركز حالياً على تطوير المنتجات وتحسين الخدمات في كافة الشركات والحدات الاستراتيجية، مشيرا إلى استلام 5 طئرات جديدة من بداية العام الجاري أربع طائرات من طراز بوينج (B787-9) وواحدة من طراز بوينج (B777-300ER) وقبل نهاية العام سيتم استلام 24 طائرة أخرى معظمها عريضة البدن ليصل المجموع إلى (29) طائرة وهو أكبر عدد من الطائرات يتم استلامه خلال عام واحد في تاريخ المؤسسة، وجميعها من أحدث الطائرات التي انتجتهما شركتا بوينج وايرباص، وهو الأمر الذي سيوفر مزيداً من السعة المقعدية على القطاع الداخلي والتوسع في التشغيل الدولي وهو هدف رئيسي من أهداف برنامج التحول ، وأضاف :
(توفير السعة المقعدية على القطاع الداخلي هو التوجه الحالي للخطوط السعودية حيث تقوم بتشغيل ما يقارب 600 رحلة يومياً في الوقت الحاضر جلها مخصص للقطاع الداخلي وسوف ترتفع بعد استلام كامل الأسطول الجديد إلى 1000 رحلة يوميا، وخلال العام الماضي تم نقل 30 مليون ضيفا استحوذ القطاع الداخلي على نسبة تتجاوز 65% من هذا العدد من خلال شبكة الرحلات الداخلية اليومية عبر 27 مطار داخليا، كما تم هذا العام إضافة أكثر من 1.7 مليون مقعدا للقطاع الداخلي ساهمت في مواكبة الطلب المتزايد على رحلات “السعودية” والجميع يلمس حالياً وفرة في الرحلات الداخلية وتوفر المزيد من السعة المقعدية “.