موضة

المصمم السعودي لؤي نسيم يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالثوب العسكري

جدة-سويفت نيوز:

ساهم الثوب العسكري الذي ارتداه مصمم الثياب السعودي لؤي نسيم، أحد رواد صناعة الثياب الرجالية في المملكة منذ أكثر من 15 عاماً،في انتشار صورته على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بعد5731e78e97441 ان لاقت الفكرة قبولا واستحسانا كبيرا في أوساط الشباب تعبيرا  دعم الشباب وتلاحمهم مع “أمن الوطن”، بمفهوم بسيط ومؤثر في الوقت نفسه، مما يعطي انطباعاً على معرفتهم بأدوارهم في حفظ الأمن، وتوعية المجتمع

وقد جاء ارتداء الشباب السعودي للزي العسكري تعبيراً عن تضامنهم وتلاحمهم مع النجاحات الأمنية والعسكرية التي حققها رجال الأمن البواسل ضد العمليات الإرهابية التي استهدفت الوطن،حيث  وصل الشباب السعودي إلى مستويات جديدة للتعبير عن وطنيتهم بطريقة مبتكرة، من خلال إقبالهم على ارتداء “الثياب العسكرية”، كموضة مغايرة تحمل الكثير من الدلالات والرسائل الوطنية.

 

صورة ملفتة جذبت الكثير من المتابعين في رئة السعوديين الإلكترونية “تويتر”، خلال ساعات قليلة، للؤي نسيم وهو يرتدي ثوباً عسكرياً، مما انعكس بشكل واسع على إعادة تغريدة وتفضيل الصورة من قبل المستخدمين في حساباتهم الشخصية.

 

الحالة الدلالية في الصورة المعروضة هي تأكيدها المباشر على دعم حملة #كلنا_أمن التي أطلقتها وزارة الداخلية في أواخر أبريل الماضي، والتي تركز على أن المواطن أو المقيم هو رجل الأمن الأول، والذي يعزز دور المواطن في الحفاظ على أمن المجتمع.

 

الملفت في الأمر هو إقبال الشباب الكبير على هذا النوع من “الثياب العسكرية”، والذي أصبح
بين ليلة وضحاها منطقة جذب واسعة، بهدف إعطاء “اللبس الوطني”، جانباً مختلفاً، ورسالة غير مباشرة لدعم الجهات الأمنية في حربها ضد الإرهاب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

وفي أحد المولات التجارية بوسط جدة، كان مجموعة من الشباب يرتدون هذا النوع من الثياب، والتي كانت مفاجأة للكثير من مرتادي المول، الذين لم تتوقف عدسات هواتفهم النقالة عن تصويرهم وتنزيلها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة “تويتر” و”انستغرام”، بالإضافة إلى التقاط
صور السيلفي معهم، وتوجيه عدد كبير من الأسئلة للشباب، عن طبيعة “الثياب العسكرية”، والأهداف التي حملتهم على ارتدائها.

يشار الى ان المصمم السعودي يعتبر رائد اعادة تعريف الثوب في السعودية حيث حقق نجاحا كبيرا في هذا المجال وتخطت شهرته الحدود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى