تكنولوجياعلوم

جمعية إدارة البيانات السعودية تدشن أعمالها للإسهام في الارتقاء بمجتمع إدارة وحوكمة البيانات في المملكة

الرياض – واس :


دشّنت جمعية إدارة البيانات (داما السعودية) التي تشرف عليها فنيًا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” أعمالها اليوم، الرامية إلى خلق بيئة تمكينية وموثوقة للمحترفين والمهتمين بمجال إدارة البيانات وحوكمتها لتمكنهم من بناء وتحسين قدراتهم ومهاراتهم، وذلك بحضور عدد من قادة البيانات والمختصين في مجال إدارة البيانات في المملكة.
وأقيم حفل بهذه المناسبة في أرض الفعاليات بسدايا ألقى خلاله رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن منيع المنيع كلمة أوضح فيها أن الجمعية جاءت مواكبة للثورة التي يشهدها العالم في ممارسات البيانات ومنها في المملكة العربية السعودية بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ممثلة في مكتب إدارة البيانات الوطنية وذلك في إطار تفعيل دور القطاع الثالث لتأسيس مجتمع متخصّص في مجال البيانات يُمكّنهم من تبادل الخبرات والمعارف بينهم للاستفادة من التجارب وقصص النجاح والإسهام في زيادة عدد المختصين والممارسين في المجال تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال الدكتور عبدالعزيز المنيع : إن الجمعية تقدم عددًا من البرامج التي تصب في مجال البيانات من خلال: التعليم والتدريب، والبحث والابتكار، وتوفير الموارد الرقمية وعقد اللقاءات التخصصية وتوفير الدعم والإرشاد والإسهام في إثراء المحتوى العربي المتخصص عبر نشر الوعي والثقافة في مجال إدارة البيانات.
وأضاف أن الجمعية تسعى للاستفادة من (منظمة داما العالمية) في الموارد المعرفية لديها وتوفيرها للمختصين بالمملكة مع ربط جسور المعرفة بينهم وبين نظرائهم المختصين حول العالم والاستفادة من التجارب العالمية في المجال.
وخلال اللقاء تناول العديد من أعضاء مجلس إدارة جمعية إدارة البيانات موضوعات عدة تناولت الهيكل التنظيمي للجمعية وإستراتيجية عملها والأهداف التي تسعى لتحقيقها من أجل إبراز أهمية البيانات بوصفها نفط المستقبل.
يذكر أن الجمعية تعد إحدى الجمعيات الأهلية التي تأسست في شهر ديسمبر 2023 بتصريح من المركز الوطني للقطاع غير الربحي، وتسعى إلى أن تكون رائدة محلياً ودولياً في إدارة البيانات من خلال تفعيل دور القطاع غير الربحي في التنمية، وهي أحد المكونات الرئيسية لركيزة “وطن طموح” في رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى