سياحه وترفيه

إقبال كثيف على الأماكن التراثية والسياحية بالشرقية في عيد الأضحى المبارك

الدمام – واس :


إعداد : مالك العلقم – تصوير : أنور الأحمد
تمتاز أيام العيد بالعديد من المظاهر والعادات التي تُدخل الفرح والبهجة والسرور في نفوس الجميع، من أبرزها الالتقاء بالأهل والأصدقاء، وتبادل الزيارات، والخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات والأماكن السياحية والتراثية.
وتعد الأماكن السياحية والتراثية بالمنطقة الشرقية وجهة رئيسة للأفراد والعائلات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث تضم المنطقة العديد من هذه الأماكن التي يقضي فيها الزوار وقتًا ممتعًا، من خلال استكشاف التراث الشعبي، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، والحضور أو المشاركة في الفعاليات المقامة.
ففي الأحساء يمكن للمتنزهين زيارة جبل القارة، وجبل الشعبة، ومدينة جواثا السياحية، وسوق القيصرية الشعبي التراثي، وقصر إبراهيم، ومنتزه الملك عبدالله البيئي، إضافة إلى بحيرة الأصفر، وشاطئ العقير، وغيرها من الأماكن.
والتقت “واس” عدداً من الأهالي والأطفال خلال استمتاعهم بهذه المناسبة السعيدة في تلك الأماكن السياحية والتراثية، حيث أوضح هاشم الشخص أنه قدم مع أسرته إلى جبل القارة؛ لقضاء وقت جميل مع أفراد أسرته، والتمتع بالأجواء والمناظر الطبيعية، والجلوس معهم لتناول بعض الأطعمة والمشروبات في الساحة المخصص لذلك.
وقالت عواطف السلمان أنها قدمت مع أبنائها إلى مدينة جواثا السياحية بعد أن التقت بالأهل والأقارب وتبادلوا التهنئة بالعيد ، لتزيد فرحة الأطفال بالعيد وتجعلهم أكثر سعادة.
أما الطفلة ريم العبدالكريم فعبرت عن سعادتها البالغة بالعيد، وأنها فَرِحة بالقدوم إلى منتزه الملك عبدالله البيئي مع أسرتها والاستمتاع بالألعاب المختلفة والمشاركة في أنشطة وفعاليات المنتزه مع بقية الأطفال.
فيما أكد الطفل باسل المرادي حرصه خلال أيام العيد على الذهاب إلى مدينة جواثا السياحية وغيرها من مدن ومراكز الألعاب مع أسرته لممارسة هوايته في ركوب الألعاب في أجواء البهجة والفرحة بالعيد.
كما تستمع العوائل في هذه المناسبة السعيدة بالبرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، أما في الدمام والخبر فنجد الفعاليات المقامة في الواجهات البحرية، إلى جانب المجمعات التجارية الكبرى، فيما تشهد القطيف كثافة للزوار على الواجهة البحرية “الكورنيش” وقلعة تاروت الأثرية والأسواق الشعبية، إلى جانب فعاليات المركز الحضاري برأس تنورة، في الوقت الذي تشهد فيها الجبيل كثافة في شاطئ النخيل وشاطئ الفناتير لحضور الفعاليات المتنوعة فيهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى