“الوطنية للإسكان” تُعلن عن برنامج “معالم NHC” بصفته مظلة للمشاريع والمرافق مع كبرى شركات القطاع الخاص
الرياض -م واس :
أعلنت الشركة الوطنية للإسكان عن برنامج “معالم NHC”، الذي يعد مظلة للعديد من المشاريع والمرافق التي تعمل عليها الشركة مع كبرى شركات القطاع الخاص ومزودي الخدمات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك بهدف إيجاد منصة لكبرى المشاريع والمرافق واستعراض الشراكات الجديدة التي توقعها في ضواحيها ومجتمعاتها العمرانية.
وأوضحت “الوطنية للإسكان” أن برنامج “معالم NHC” يضم 6 مسارات هي مسار المشاريع الرياضية الذي يتبنى تطوير جميع المرافق الرياضية من ملاعب وأندية صحية، ومسار المشاريع الصحية لتأمين المراكز الصحية والمستشفيات، ومسار لمشاريع التجارية والترفيهية حيث يشتمل على إنشاء المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي ومراكز الترفيه والألعاب، ومسار المشاريع الثقافية والتعليمية الذي يستهدف تطوير المراكز الثقافية والمدارس والحضانات، ومسار المشاريع الفندقية بالإضافة إلى مسار الحدائق وجودة الحياة.
وأكدت أن “معالم NHC” سيكون النافذة التي تستعرض من خلالها “الوطنية للإسكان” أحدث الاتفاقيات والمشاريع، التي تسعى من خلالها لبناء مجتمعات عمرانية تنبض بالحياة وتكون الوجهة الأولى للسكن المتكامل بالمملكة، الذي يتجاوز المسكن إلى بيئة حيوية تراعي احتياجاتهم وتقدم لهم نموذجاً مثالياً للسكن العصري وفق أعلى معايير جودة الحياة بمرافق وخدمات ترفيهية وتعليمية وتجارية وصحية، إضافة إلى تخطيط المشاريع بطريقة تدعم الاستدامة بوفرة المسطحات الخضراء ووجود مسارات مخصصة للمشاة والدراجات.
وتأتي مظلة معالم NHC من منطلق حرص الشركة الوطنية للإسكان على التعريف بالمشاريع والمرافق التي تعزز من جودة الحياة بما يحقق مجتمعات عمرانية مطورة بالكامل، الذي يعد من أهم مستهدفات الوطنية للإسكان، حيث يشكّل تحولاً كبيراً في قطاع التطوير العقاري، وذلك من خلال تقديم خياراتٍ نوعية تمنح المواطنين فرصة العيش ببيئة حيوية.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي رائدة النمو في صناعة التطوير العقاري وأكبر مطوّر رئيسي للضواحي والمجتمعات العمرانية بالمملكة، وتعمل على تنمية الدائرة الاقتصادية، عبر الاستثمار بمشاريع نوعية مع القطاع الخاص لتقديم خدمات مبتكرة تعزز الاستدامة وتفتح آفاقًا واسعة من الحلول والخيارات لإثراء السوق العقارية، وذلك في سبيل تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.