اقتصاد

القدية للاستثمار تُصدر تقريرها الأول للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لمدينة القدية، وتؤكد التزامها بالتنمية المستدامة

الرياض – واس :


كشفت شركة القدية للاستثمار، اليوم، عن رؤيتها للاستدامة في تقريرها الأول عن الاستراتيجية الشاملة للشركة فيما يتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتزامها بعدد من المبادرات الرئيسية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق تنفيذية للثّلاث سنوات القادمة.
ويكشف التقرير عن خطط مدينة القدية لتصبح علامة بارزة في التنمية الحضرية المستدامة عالميًا.
ويعد إصدار هذا التقرير في هذا التوقيت خطوة كبيرة نحو دمج الاستدامة في العمليات الأساسية للمدينة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبد الله الداوود: “ستكون مدينة القدية ركيزة أساسية في دعم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيقها، بما يتوافق مع المبادرات العالمية وأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة”
ويُظهر التقرير أنه، تماشياً مع أهداف الاستراتيجيات الوطنية، تعمل مدينة القدية على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060، من خلال العديد من المبادرات التي تركّز على استهلاك المياه وإدارة النفايات وإعادة التدوير والنقل المستدام. وتشمل هذه المبادرات معالجة 100% من مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام 90% من النفايات العضوية كسماد للمساحات الخضراء، وتوفير محطات شحن للمركبات الكهربائية في 80% من مواقف السيارات.
ويُبرز التقرير أهمية رعاية العمّال وضمان حقوقهم حيث تعمل الاستراتيجية الشاملة على تعزيز التوظيف، وإعطاء الأولوية للصحة والسلامة والراحة، وتوفير أماكن عمل متنوعة وشاملة.
ومن المتوقع أن توفر مدينة القدية أكثر من 325 ألف فرصة عمل، وتماشياً مع المستهدفات الوطنية لتمكين المرأة، تسعى مدينة القدية بأن تكون 40% من القوى العاملة من النساء، و30% من المناصب القيادية مشغولة بالكوادر النسائية بحلول عام 2030.
ويؤكد التقرير حرص مدينة القدية على خلق مكانًا مناسبًا للجميع، من خلال ضمان تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مناطق المدينة، مع ضمان الوصول الشامل بنسبة 100% في المرافق العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل مدينة القدية على مبادرات مناسبة لزوار المدينة ذوي الدخل المنخفض، من خلال تقديم تذاكر مخفّضة للأماكن الترفيهية الرئيسية والفعاليات، بهدف تمكين الجميع على حد سواء من الاستمتاع بما تقدمه المدينة.
وتشتمل الالتزامات الواردة في التقرير على 16 موضوعاً متعلقًا بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالإضافة إلى 25 مبادرة رئيسية.
يذكر أنه تم إجراء تقييم شامل لأكثر من 100 تحدي وفرصة تواجه المدينة، ومقارنتها بـ 15 شركة نظيرة في نفس القطاع، لضمان تقديم تجربة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى