جدة – سويفت نيوز:
في عام 2024، ستصبح العديد من المدن حول العالم بسرعة نقاطاً ساخنة للأفراد ذوي الثروات العالية، مما يعكس نفوذها الاقتصادي المتزايد وجاذبيتها للأثرياء.
ذوتأتي أبوظبي في المرتبة الأولى عالمياً مع 22,700 مليونير، حيث تبرز العاصمة الإماراتية كمركز رئيسي لأصحاب الملايين، مدعومة باحتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز ووجود هيئة أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم. ومن المتوقع أن تزداد ثروة المدينة بشكل أكبر مع نمو سوق أبوظبي العالمي كمركز عالمي للمكاتب العائلية، وفقاً للقائمة التي أعدتها “CEO World”.
وفي المرتبة الثانية، تعاود أثينا الظهور بعد أزمة قبل أكثر من عقد من الزمن كادت تعصف باقتصاد اليونان، مع اجتذاب نحو 22.600 مليونير.
انتعشت أثينا، إحدى أقدم المدن في العالم، بشكل مثير للإعجاب من الأزمة المالية اليونانية. وارتفعت أسعار العقارات وعدد الأثرياء، ويرجع ذلك جزئيا إلى برنامج التأشيرة الذهبية في البلاد. تشمل أرقام الثروة المدينة والمناطق القريبة من شاطئ البحر مثل جليفادا وبيرايوس.
في المرتبة الثالثة، يعيش في لشبونة 21,800 مليونير، حيث شهدت العاصمة البرتغالية، تدفقاً كبيراً من المقيمين الأثرياء على مدار العقد الماضي، حيث اجتذبت أفراداً من جميع أنحاء أوروبا والبرازيل والصين وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. على الرغم من التغييرات التي طرأت على برنامج تصريح الإقامة الذهبية في البرتغال، تواصل لشبونة جذب الأفراد من ذوي الثروات العالية.
وتستضيف الرياض، قلب الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة العربية السعودية، سوق الأسهم السعودية (تداول) وصندوق الاستثمارات العامة. وتزيد المناطق الغنية مثل الحي الدبلوماسي والدرعية التاريخية من جاذبيتها للسكان الأثرياء.
فيما احتلت مدينة سعودية أخرى هي جدة المركز الـ 12 عالمياً بين المراكز العالمية الناشئة كوجهات لأصحاب الثراوت، شهدت جدة، كونها مدينة تاريخية تقع على ساحل البحر الأحمر، حيث يقطنها 7,500 مليونير، وهي موطن لكثير من أغنى العائلات في المملكة العربية السعودية انتعاش كبير. وهو بمثابة الميناء الرئيسي للبلاد ويقع بالقرب من مدينة مكة المكرمة.
