شركة “بدائل” تدعو إلى الانضمام إلى مبادرتها نحو وطن خالٍ من التدخين
الرياض – واس :
أعلنت شركة “بدائل” ـ إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ـ عن إطلاق حملة “معاً لجو أنقى”، بمناسبة مرور عام على تأسيس الشركة، والذي يتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 مايو، داعية الأفراد والشركات والهيئات الحكومية إلى تكاتف الجهود نحو وطن خالٍ من التدخين.
وتم تأسيس شركة “بدائل” بهدف الحد من انتشار التدخين من خلال توفير بدائل آمنة تماشياً مع رؤية 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة، وتهدف إلى مساعدة مليون شخص على الإقلاع عن التدخين بحلول عام 2028، وذلك من خلال أظرف نيكوتين ” DZRT “، أول منتج سعودي الصُنع والأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. وقد حققت الشركة خلال عامها الأول إنجازات مهمة، حيث أنشأت ووسعت قدراتها الإنتاجية واستثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير لرفع معايير جودة منتجاتها، كما عملت على تنويع قنوات التوزيع الخاصة بها في المدن الرئيسة، واستطاعت تلبية أكثر من مليون طلب عن طريق موقعها الإلكتروني؛ ما يؤكد التزام شركة “بدائل” برؤيتها واهتمامها بالابتكار والتوسع المستقبلي.
وكجزء من هذه الحملة، دعت شركة “بدائل” الأفراد والشركات والهيئات الحكومية إلى الانضمام والالتزام بتحقيق مستهدفات المبادرة، حيث تهدف هذه الجهود الجماعية إلى تقليل التدخين ورفع مستوى رفاهية وصحة المجتمع السعودي بشكل عام، إضافة إلى سعي الحملة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي تتمثل في رفع الوعي بمخاطر التدخين، ودعم الأشخاص الراغبين بالإقلاع، وحماية الشباب، وتعزيز جودة الهواء، وحماية البيئة.
كما دعت الشركة الجميع ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة من خلال زيارة موقعهاوالانضمام إليها. https://badaelcompany.com/ar/thecause .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “بدائل” طولغا سيزار: “إن اليوم العالمي لمكافحة التدخين يُعد تذكيرًا مهماً بالحاجة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة لبناء مستقبل أفضل للمملكة وتأكيداً على التزامنا بتحقيق رؤية 2030، التي تسعى شركة “بدائل” لتغيير عادات التدخين من خلال تقديم بدائل عالية الجودة ومنخفضة المخاطر مثل أظرف نيكوتين “” DZRT.
وأضاف: “باحتفائنا بهذا اليوم، نطلق حملة “معاً لجو أنقى” التي تعزز أهمية رؤيتنا، وندعو الجميع للانضمام إلينا من خلال التوقيع على تعهدنا لبناء وطن خالٍ من التدخين، مشيراً إلى أن هذا التعهد يمثل التزامًا راسخًا من جانبنا لزيادة الوعي بمخاطر التدخين، ودعم الراغبين في الإقلاع، وحماية الشباب من آفة التدخين، وتعزيز جودة الهواء، وحماية البيئة معًا، يمكننا بناء مستقبل مشرق وخالٍ من التدخين للجميع.”