جلالة ملك مملكة البحرين يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة على هامش أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين
المنامة – جمال الياقوت :
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصخير، معالي السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في اجتماع القمة العربية المنعقدة في المملكة.
وخلال اللقاء؛ رحب جلالته بالأمين العام، معربًا عن شكره على زيارته للمملكة ومشاركته في أعمال القمة العربية، وأشاد جلالته بمستوى التعاون الوطيد والشراكة الوثيقة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة بكافة أجهزتها وهيئاتها المتخصصة في المجالات كافة.
وأكد جلالته، على الدور الهام الذي تضطلع به المنظمة العالمية في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي وتبني المبادرات وإيجاد الحلول لمختلف القضايا والمشاكل العالمية، إلى جانب الجهود التي تبذلها لمكافحة الكوارث البيئية والطبيعية والتغير المناخي ومحاربة الفقر والحفاظ على سلامة البيئة وتقديم الرعاية والاهتمام بالخدمات الإنسانية ونشر قيم المحبة والتعاون والتسامح بين الشعوب.
متمنيًا جلالته للامين العام دوام التوفيق في مهامه ومسؤولياته لتحقيق أهداف المنظمة الدولية لما فيه الخير والتقدم والازدهار للبشرية قاطبة.
بدوره؛ أعرب معالي الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، عن شكره وتقديره لجلالة الملك على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى دعوة جلالته الكريمة له لحضور اجتماع القمة العربية، مشيداً بجهود مملكة البحرين في التنظيم والإعداد المتميز للمؤتمر وتوفير كافة أسباب النجاح له، متمنياً للمشاركين فيه من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية كل التوفيق بما يعزز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، ويخدم مسيرة التنمية المستدامة فيها، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مثمناً في ذات الوقت الدور الحيوي الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك المعظم في دعم جهود الأمم المتحدة وإسهامات البحرين الهامة في خدمة قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما تناول اللقاء عددًا من القضايا الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات المستجدة في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل على احتواء التوترات فيها ومنع اتساعها، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة وأهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار فيه، وضمان تدفق المساعدات الكافية إلى سكانه من دون عوائق، إضافة إلى الدفع في اتجاه السلام الشامل والعادل الذي يقوم على مبدأ حل الدولتين كونه السبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.